حملة أمنية في الهند بعد أعمال عنف ضد المسلمين وهجوم على المساجد

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تبحث الشرطة الهندية عن مستخدمي نحو 100 حساب على مواقع التواصل الاجتماعي متهمة بنشر "أخبار كاذبة"، بعد هجمات نفذتها مجموعات على مساجد في شمال شرق البلاد.

أعمال العنف التي بدأت الشهر الماضي في ولاية تريبورا، اندلعت على هامش تجمع حاشد لمئات من أتباع جماعة قومية هندوسية يمينية، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".

خلال الهجوم، تعرضت 4 مساجد للتخريب ونُهبت العديد من المنازل والشركات المملوكة لمسلمين.

وقالت الشرطة إن بعض الأشخاص الذين يهدفون إلى إثارة المزيد من العنف، نشروا صورًا مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الحادث.

وأخبر ضابط شرطة كبير في الولاية "فرانس برس"، اليوم الأحد، أن الحسابات المحددة تنشر شائعات وأخبارًا كاذبة ومقاطع فيديو مزيفة وصور مزيفة لم تكن مرتبطة حتى بولاية تريبورا.

وتعهد الضابط بضبط المتورطين في نشر هذه الأخبار، قائلا: "لا يزال الوقت مبكرًا لكن سيتم التعرف على الجميع واعتقالهم بسبب مثل هذه التلفيقات".

ورصد تقرير للشرطة نُشر لوسائل الإعلام، يوم السبت، 102 تدوينة قال إنها نشرت من قبل "مجرمين مجهولين" لإثارة الصراع بين "الناس من مختلف الطوائف الدينية".

تحرس قوات الأمن المساجد في الولاية وتحظر الشرطة التجمعات لأكثر من أربعة أشخاص. يحكم تريبورا حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي "بهاراتيا جاناتا".

ويقول زعماء الأقلية المسلمة في الهند إنهم تعرضوا بشكل متزايد للهجمات والتهديدات، منذ وصول الحزب القومي الهندوسي إلى السلطة في عام 2014.

وجاء في بيان صادر عن ائتلاف من الجماعات الإسلامية الهندية، أمس، أن "حكومة الولاية لم تتخذ بعد أي إجراء كبير ضد أولئك الذين ارتكبوا أعمال عنف".