أفاد مراسل العربية، بوقوع إصابات بعد استهداف مسيّرة لمنزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ليلة السبت إلى الأحد، وإطلاق نار كثيف قرب المنطقة الخضراء ببغداد، فيما أكد مصدر أمني عراقي اعتراض مسيّرة يعتقد أنها حاولت استهداف منزل الكاظمي.
فيما أفاد عدد من وسائل الإعلام العراقية إصابة ثلاثة من منتسبي الفرقة الخاصة المكلفين بحماية منزل الكاظمي وتم نقلهم إلى المستشفى، كما تناقلت وسائل الإعلام العراقية ونشطاء مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، قالوا إنها توثق لحظة استهداف منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي فجر الأحد.
واستهدفت طائرة مسيرة محملة بمتفجرات منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بغداد في ساعة مبكرة من صباح الأحد، فيما وصفه الجيش العراقي بأنه محاولة اغتيال، لكنه قال إن الكاظمي نجا دون أن يصاب بأذى.
صور لاعتراض الطائرة المسيّرة المفخخة التي استهدفت منزل #الكاظمي
— العربية (@AlArabiya) November 7, 2021
#العربية pic.twitter.com/SlrKzIMvXw
وقال بيان للجيش العراقي إن الهجوم استهدف منزل الكاظمي في المنطقة الخضراء الحصينة ببغداد. ولم يتطرق لمزيد من التفاصيل.
دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الجميع إلى التهدئة وضبط النفس، عقب تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة استهدفت مقر إقامته بالمنطقة الخضراء في بغداد بطائرة مسيرة.
وكتب على "تويتر" في أول تعليق له عقب محاولة الاغتيال الفاشلة: "كنت وما زلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه".
وأضاف: "أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق".
قال مسؤولان حكوميان إن منزل الكاظمي تعرض لانفجار واحد على الأقل، وأكدا لرويترز أن رئيس الوزراء بخير.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وقال دبلوماسيون غربيون موجودون في المنطقة الخضراء التي تضم مبان حكومية وسفارات أجنبية إنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق رصاص في المنطقة.
ونظم أنصار لجماعات مسلحة متحالفة مع إيران في الأسابيع الأخيرة مظاهرات بالقرب من المنطقة الخضراء احتجاجا على نتائج الانتخابات العامة الشهر الماضي، والتي كانت بمثابة ضربة لنفوذها في البرلمان.
