أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على عمق العلاقات المصرية القبرصية والتعاون المشترك بين البلدين في القضايا البيئية سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف مشيرة الى إهتمام مصر بدعم التعاون مع الجانب القبرصى و خاصة فى مجالات التغيرات المناخية مع إلتزام مصر بخطط العمل التى تم الاتفاق عليها.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة و كوستاس كاديس وزير الزراعة والتنمية الريفية والبيئة القبرصي لتبادل الآراء و الرؤى حول الأوضاع البيئية العالمية و القضايا المشتركة، وبحث سبل التعاون وذلك ضمن اللقاءات الثنائية التى تعقدها وزيرة البيئة على هامش الشق رفيع المستوى بمؤتمر الأطراف السادس و العشرون فى إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المقام حاليا فى مدينة جلاسكو بالمملكة المتحدة.
و تناول اللقاء بحث آخر المستجدات فى مسارات التعاون التى تم بحثها خلال اللقاءات السابقة فى مجالات حماية المياة واثار التغيرات المناخية على المسطحات المائية كذلك التلوث بالزيت وآخر مستجدات العمل بين الطرفان.
كما ناقش الطرفان المواقف المصرية المؤيدة لتحقيق المصالح البيئية المشتركة لكافة الدول وخاصة الجانب الافريقى كذلك الرؤى المشتركة حول قضايا تغير المناخ خلال الدورة السادسة والعشرون لمؤتمر الأطراف لتحقيق المصالح المشتركة وحماية البيئة و اتفقا الطرفان على عقد اجتماع آخر لمشاركة الرؤى و المستجدات .
ومن جانبه أشاد وزير البيئة القبرصى باهتمام مصر الملحوظ بملف البيئة والتغيرات المناخية على المستويين المحلى و العالمى لتحقيق المصالح المشتركة لكافة الدول وخاصة الدول الأفريقية وإنجازاتها المميزة بالمحافل الدولية.
والجدير بالذكر أن مؤتمر المناخ cop26 يعد خطوة هامة للانتهاء من الموضوعات الخلافية للوصول إلى خطة عمل لتحقيق الأهداف المرجوة فى اتفاق باريس للمناخ 2015 كما يهدف المؤتمر إلى مناقشة الموضوعات الخاصة بالتخفيف والهدف العالمى للتكيف والهدف الخاص بتمويل المناخ ويعد المؤتمر فرصة جيدة لتبادل وجهات النظر بين الأطراف حول المسائل البيئية لتحديد الأولويات والإجراءات المشتركة التى يجب اتخاذها لمواجهة التحديات المناخية كما ستساهم المشاورات فى الوقوف على ما تم تحقيقه من مكاسب خلال المباحثات الماضية للمساهمة فى التقدم نحو تحقيق الأهداف المشتركة.
