محمد منير يفاجئ الجميع: «الخطيب» يصلح للغناء

محمود الخطيب يتوسط محمود عبدالعزيز ومحمود ياسين
محمود الخطيب يتوسط محمود عبدالعزيز ومحمود ياسين

عاش محمد منير تجربة فريدة مع الفنانة القديرة وسيدة الشاشة فاتن حمامة من خلال فيلم «يوم مر ويوم حلو»، وكانت تجربة على حد قوله جميلة جدًا، كما قال إنها كانت متعاطفة معه بشكل كبير جدًا.

 

على العكس من بداياتها؛ حيث كانت فاتن حمامة قلقة من منير لأن شكله النوبي دليل على طيبته وتسامحه، وهذا عكس الدور الذي يقوم به في الفيلم دور شخصية عرابي.

 

فدور عرابي في فيلم يوم مر ويوم حلو هو دور شاب شرير طائش، وكان دور للنجم أحمد زكي، وكانت فاتن تشفق على منير من أداء هذا الدور البعيد عن شخصيته.

 

وبعد تجسيد منير هذه الشخصية المكروهة لدى الجمهور المتسلط والذي يتصرف بسوء وأخلاقه سيئة فوجئت فاتن بأدائه المقنع.

 

كما نصحته بألا يهتم بأي نقد لا ضمير فيه، حسب ما تم نشره في  مجلة أخبار الرياضة بتاريخ 21 أغسطس 1990.

 

حينها سأله المحرر هل يعتقد أن هذه النصيحة يمكن أن تفيد الشخص الرياضي بمثل فائدتها للفنان؟.. فأجاب منير قائلا: بالتأكيد لأن الناقد بشر من الممكن أن يخطئ أو يصيب.

 

وتفاجأ المحرر من منير الزملكاوي الأصيل حينما سأله عن اسم لاعب تعتقد أن مظهره كان يؤهله للنجاح كمطرب؟

 

قال منير بسرعة وبدون تردد: الخطيب لأن لمساته وطريقة تعامله مع الكرة لها إبهار وبريق.

 

أما الشيء الذي يكره منير في الرياضيين، هي العاصفة القبلات التي تهب بعد إحرازهم للأهداف بشكل منفر ومقزز.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم