كل الشكر للسيد النائب المهندس تيسير مطر وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ ورئيس حزب إرادة جيل وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية ورئيس النادى المصرى القاهرى على سرعة الاستجابة لمطالب عدد من أعضاء النادى بإعادة قيدهم وتذليل كل الصعاب أمامهم وهو ما لقى استحسانا كبيرا من الكثيرين الذين وجدوا فى هذا القرار أن ناديهم حريص على سعادتهم لتستمر مسيرة النماء والتقدم فى هذا الصرح الرياضى والشبابى الكبير. كان المهندس تيسير مطر عند حسن الظن كعادته فى حل أى مشكلة تواجه الأعضاء وكنت على يقين أنه لن يتأخر عن تلبية أى مطلب فيه صالح أعضاء النادى فكان هذا الكيان من أوائل الأندية المصرية التى سارعت إلى حملات التطعيم ضد فيروس كورونا بتواصل ملحوظ من رئيسه مما يخفف العبء عن المستشفيات والمراكز الصحية فى نطاق منطقة مصر القديمة ودار السلام ويساهم مع الدولة فى سرعة تلقيح ممن لم يحصلوا على لقاح كورونا بفتح أبواب النادى أمام الأعضاء الذين تخلفوا عن التطعيم.. إضافة إلى الندوات الصحية للتوعية بخطورة عدم تلقى اللقاح ولعل من المناسب أن نحيى النائب تيسير مطر على قراره الجرىء بعدم دخول النادى للأعضاء الذين لا يحملون شهادات التطعيم ضد الفيروس مشاركة مع الدولة المصرية فى حربها ضد كورونا. . المشاركة المجتمعية سلاح مهم للأندية الرياضية لخدمة المجتمع ومن الجميل أن رئيس النادى حريص على التواصل مع كافة الجهات المحيطة لتقديم العون والمساعدة بالتنسيق مع شباب المصرى القاهرى والمشاركة فى كل الحملات التى تستهدف سكان المنطقة سواء كانت حملات تشجير أو حملات صحية وغيرها.
وبفضل هذه الرؤية الصحيحة شهد النادى المصرى القاهرى حالة من التطوير غير المسبوقة فى كل المجالات والأنشطة، وحقق المركز الأول فى منافسات البطولة المجمعة لنهائى الدورى الممتاز للكرة الطائرة جلوس للسيدات «البرالمبية» التى أقيمت بالإسكندرية.. وحصل المصرى القاهرى على درع الدورى عام 2020 كما شهد النادى تطوير حمامات السباحة وملعب الكرة وصالة الجيم.
وبعد مشاركة النادى بالدورى العام فى كرة القدم يشهد الفريق الكروى دعما كبيرا وغير محدود من النائب تيسير مطر ونجله النائب محمد تيسير مطرعضو مجلس النواب وأمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وعضو النادى الذى يحرص على دعم الفريق من كل الوجوه وتوفير كل ما يحتاج إليه.
الكلاب الضآلة
مع احترامى الشديد لجمعيات حقوق الحيوان التى تنتقد أى خطوة للحد من الكلاب الضالة فى الشوارع فإننى أتساءل من يحمى الإنسان من هذه الحيوانات التى تمرح فى الشوارع بدون رقيب خاصة مع تقاعس الجهات المختصة بمواجهة ظاهرة الكلاب الضالة خوفا من هذه الجمعيات .. قبل أيام كان أحد المواطنين عائدا إلى بيته ومعه طفله الصغير وبعد نزوله من سيارته فوجئ بهجوم من أحد الكلاب عليه تسبب فى جرح للطفل فى قدمه اليسرى حينما لحقه الكلب وقام بعضه .. كان الطفل يصرخ والأب لا حول له ولا قوة فحمل صغيره إلى المستشفى ليبدأ مرحلة العلاج وهو يرتعد خوفا عليه.. الواقعة حدثت أمام مرفق المياه بعين الصيرة حيث تنتشر الكلاب بأعداد كبيرة تصل إلى أكثر من 20 كلبا ضالا.
حكايات انتشار الكلاب الضالة فى شوارع مصر لا تنتهى وتظهر بكثافة فى المدن الجديدة بطريقة بشعة ولا أحد يتحرك لمواجهتها تحت مبرر «غضبة» جمعيات حقوق الحيوان على الإنسان، ولا سبيل للعلاج إلا باتفاق للتخلص من هذه الحيوانات بطريقة آمنة لها وللبيئة والإنسان الذى تتعرض له فجأة وتتسبب فى مشاكل له.
