أزمة الستينيات.. رجل ينجب بعد وفاته بسنوات 

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تسعى معظم السيدات اللاتي يعانين من تأخر الإنجاب في الوصول إلى حل للإنجاب فحلم الأمومة أمل جميع السيدات، لكن لأول مرة في التاريخ يصبح في استطاعة الرجل أن ينجب أي عدد من الأبناء بعد وفاته.. فكيف يحدث ذلك؟


مجلة آخر ساعة وفي عددها بتاريخ 11 مارس 1964 تحدثت عن أن الدكتور جيروم ك شيرمان بجامعة أركانساس توصل إلى وسيلة تحفيظ على الحيوانات المنوية حية لمدة أعوام. 

 

خزن الدكتور شيرمان بعض هذه الحيوانات في درجة حرارة 196 تحت الصفر لمدة ثلاثة أعوام ونصف عام، وكانت تحتفظ بحيويتها كاملة.

 

وفي مؤتمر لاهاي الدولي لأبحاث الوراثة في العام نفسه، أعلن الدكتور جيروم أنه في مستشفى الجامعة أربع نساء حاملات من هذه الحيوانات المخزونة.

 

اقرأ أيضًا| الكينج محمد منير.. عاشق الزمالك الذي تمنى مسح دموع مارادونا

 

كما أكد أن هناك اثنين من النساء قد وضعوا طفلين كاملين وبصحة جيدة بنفس الطريقة، مضيفا: أنه بهذه الطريقة يصبح في استطاعة الرجل أن ينجب بعد وفاته بأعوام.

 

وتوقع الدكتور جيروم أن يؤدي هذا الكشف المهم إلى تقدم كبير في حملة تحديد النسل في العالم، وقال: إن الرجال قد لا يعارضون في إجراء عمليـات لعقم أنفسهم إذا علموا أنهم يستطيعون في أي وقت أن ينجبوا أطفالا من صلبهم عن طريق حيواناتهم المنـوية المخزونة.

 

أما من الناحية الفقهية والشرعية فكان رأي الإسلام «لا يجوز شرعًا وضع البويضة المخصبة من الزوج بعد وفاته في رحم زوجته المتوفى عنها؛ لانقضاء العلاقة الزوجية بالوفاة».

 

قانونيا، اختلفت التشريعات حول مشروعية الاستمرار في عملية التلقيح الصناعي من عدمه بعد وفاة الزوج كالتشريع الإسباني الذي أجاز للأرملة طلب التلقيح من زوجها المتوفى خلال 6 أشهر من وفاته شرط أن يكون الزوج قد وافق صراحة على التلقيح قبل وفاته.

 

بينما ذهبت أغلب التشريعات على عدم جواز ذلك كالتشريع الفرنسي والجزائري والتونسي والإمارتي والسعودي، وكذلك لائحة آداب مهنة الطب في مصر.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم