أكد عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، أن مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون مبني بطريقة معمارية فريدة، وبه 162 فدان صوبات ومزارع، و6 مراكز احتجاز منفصلة، ويستوعب 25% من سجون مصر التقليدية، مشيرًا إلى أن أغلب مواقع السجون المدينة وسط المدن، وبالتالي فإن قيمتها التسويقية العقارية كبيرة.
وأضاف حسين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع عبر قناة on، أن المركز به مطاعم ومخابز ومسجد ومكتبة وكل وسائل الراحة، كما يحتوي على مصنع للأثاث الخشبي وورش للنجارة، وبالتالي فإنه يلبي كل المعايير.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لشؤون الرعاية المجتمعية قال بوضوح: «لا نفرق بين نزيل ونزيل على أساس انتمائه أو جريمته أو دينه أو عرقه أو أصله، فكل النزلاء يقضون فترة السجن».
وأوضح عماد الدين حسين، أن مصر إذا أنشأت 3 مراكز أخرى مثل مركز وادي المطرون فإنها ستحل محل السجون القديمة ولن تكون مصر في حاجة إليها، مؤكدًا على أن السجون هي جزء من المنظومة العقابية والعدالة وهي موجودة في كل دول العالم، لكن الخلاف يكون على تطبيق القانون واللوائح على السجناء وإعادة دمجهم.
وأشار، إلى أن مستشفى السجن بها أجهزة دخلت قطاع السجون لأول مرة، وهي مؤهلة لإجراء الجراحات الكبرى وأسرة الرعاية المركزة.
