يواصل صندوق مكافحة وعلاج الادمان جهوده الرائعة فى حماية الأجيال الجديدة من مخاطر الانزلاق الى الادمان. وتتعدد الفاعليات ما بين الحملات والبرامج التوعوية فى المدارس ومراكز الشباب والزيارات المنزلية للمناطق المطورة»بديلة العشوائيات» لانقاذ أبنائنا من أضرار التدخين وتوابعه..
وأرى أن مشاركة الأطفال فى ورش الحكى عن أضرار التدخين كما حدث الأسبوع الماضى فى حملة «أنت أقوى من المخدرات» بقرى «حياة كريمة» فى قنا، وتعريفهم بمضار التدخين بشكل مبسط يعتبر بداية قوية لحماية النشء من مخاطر عديدة..
فطبقا للجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، يبلغ عدد المدخنين فى مصر من «15 سنة فأكثر» نحو 18 مليون مواطن وبالطبع هناك أعمار أقل. ويؤكد خبراء الطب النفسي، إن التدخين قد يقود لعالم المخدرات الذى يدمر صحة الشباب ومستقبلهم، كما أن80% من الجرائم غير المبررة تقع تحت تأثير تعاطى المخدرات مثل جرائم الاغتصاب.
أتمنى أن يتم توعية الأطفال فى جميع المدارس الابتدائية بمخاطر التدخين بطرق مختلفة ليس فقط من خلال المناهج ولكن أيضا بأساليب فنية قبل بلوغ مرحلة المراهقة التى ينزلق فيها الآلاف لخطر التدخين بدعوى الاستقلالية أو تحدى الأهل أو تقليدهم وألا تكون الدراما سبيل لترويج التدخين.
