للاحتفال بالهالوين.. قلاع بريطانية ضمن أكثر الأماكن رعبًا في العالم

أكثر الأماكن رعبا
أكثر الأماكن رعبا

في نهاية شهر أكتوبر من كل عام يحتفل العالم بيوم الرعب «الهالوين» وبغض النظر عن أصول هذا اليوم والتي تعددت واختلفت حسب ثقافة كل دولة هناك ثقافات أرجعت فكرة الاحتفال بالهالوين إلى تقاليد شعوب «الكلت» - مجموعة الشعوب التي تنتمي إلى الفرع الغربي في مجموعة الشعوب الهندو أوروبية كالشعب الأيرلندي والاسكتلندي- والتي كانت مرتبطة بمواسم الحصاد وجني المحاصيل.

ولكن ثقافات أخرى أرجعته إلى إله الموت العظيم «سامهاين» والذي يدعو في هذه الليلة كل الأرواح الشريرة التي ماتت خلال السنة لتستأنف حياتها مرة أخرى في أجساد حيوانات كعقاب لها لتبدأ منها فكرة الاحتفال بزي الساحرات والأرواح ورغم كل هذا الاختلاف إلا أن هذا الاحتفال يظل حدث لعشاق الرعب وقصص الأرواح والأساطير فمنهم من يحتفل بالزي التنكري المخيف ومنهم من يقرر الذهاب لأكثر الأماكن رعبا لخوض تجربة الرعب بنفسه.

ووفقا لموقع «ذا صن» البريطاني فإن قلاع وحصون بريطانيا القديمة تعد الوجهة الأمثل لمحبي خوض التجربة المرعبة للاحتفال بالهالوين لما يرتبط بها من قصص قتل وأحداث خارجة عن الطبيعة وحكايات الأشباح والأرواح السائرة ليلا ومن أكثر هذه المواقع رعبا:

- مدينة Pluckley

دخلت المدينة موسوعة جينيس للأرقام القياسية عام 1989 كأكثر قرية مسكونة في بريطانيا ويرجع ذلك إلى أحداثها الغريبة المستمرة والتي جعلتها وجهة مفضلة يسافر إليها «صيادو الأشباح» لمواجهة هذه الأرواح بأنفسهم حيث اشتهرت القرية بـ12 روح تجوبها ليلًا ونهارًا ومن أشهر قصص هذه الأرواح قصة السيدة «ديرينج» والتي توفت في القرن الـ12 وعلى الرغم ان وفاتها كانت بصورة طبيعية إلا أن أهالي القرية ظلوا يرون شبح السيدة بعد دفن جثتها يظهر لهم وهو ممسك بوردة.

وقصة الرجل الصارخ والتي كان بطلها أحد الرجال الذين توفوا إثر سقوط المنزل عليه وتوفى الرجل نتيجة الاختناق وفي كل ليلة يسمع سكان القرية صرخات عالية من مكان البيت الذي تهدم دون وجود أثر لأي شخص داخل البيت وذلك بالإضافة إلى قصة رجل الطريق والراهب والمرأة الغجرية وجميعها قصص وقفت ورائها لعنة القرية التي لم يتمكن من فك طلاسمها أي شخص.

- قاعة Blickling

تقع هذه القاعة الكبرى في مدينة «نورتش» التابعة لمقاطعة «نورفولك» وقد تم بنائها على أنقاض منزل عائلة «آن بولين» ملكة إنجلترا وزوجة الملك هنري الثامن وأم الملكة اليزابيث الأولى والتي تم إعدامها بقطع رأسها في ذلك المكان بعد اتهامها بالسحر والزنا والتآمر ضد الملك وتقول الأسطورة أن الملكة مقطوعة الرأس تظهر في ذكرى وفاتها السنوية في هذه القاعة حيث تتجول في القاعات في ثوب أبيض طويل حتى تشرق الشمس كما يقال أن روح «آن» ليست الوحيدة في هذه القاعة فقد تم الإبلاغ عن العديد من التجارب الخارقة من عدة غرف داخل جدران القاعة.

- قلعة Glamis

ارتبطت هذه القلعة الواقعة في اسكتلندا بالعديد من القصص الغامضة والمخيفة حيث كانت القلعة مقر إقامة «جانيت دوجلاس» سيدة نبيلة تم اتهامها بالسحر في عهد ملك اسكتلندا «جيمس الخامس» ليتم إعدامها حرقا ولكن الأغرب والأكثر شهرة حول تلك القلعة قصة «الوحش جلاميس - Monster of Glamis» وهو طفل صغير ولد بأطراف قصيرة ومشوهة وبدون رقبة فخبأته أسرته في غرفة سرية داخل القلعة طوال حياته بسبب مظهره وبعد موته ظل شبحه يسكن القلعة وادعى الكثير رؤية شبحه وهو يتجول في أرجاء القلعة.

- قلعة Corfe

 تقع تلك القلعة الأثرية في ريف «دورست» أحد أكثر الأماكن المميزة بهدوئها ومناظرها الطبيعية الخلابة ويعود تاريخها الغامض إلى القرن العاشر حيث تم بناؤها في موقع مقتل واحد من أشهر قادة الحرب الأهلية الإنجليزية واشتهر عنها ظهور أرواح ومشاهد وكأنها مازالت مسكونة كما يخرج أصوات مخيفة منها من بين هذه الأصوات صرخات طفل صغير.

- قلعة Margam

تقع تلك القلعة صاحبة الطراز المعماري القوطي المميز في «ويلز» ولكنها قبل أن تتحول إلى منزل ريفي غامض في القرن الـ19 كانت في الأصل دير يعود تاريخه إلى القرن الـ11 ليتحول إلى أكثر المنازل رعبًا في بريطانيا لما شاهده السكان المحليين من تكرار لمشاهد خارقة داخل المنزل كما أكدت الأساطير ظهور روح أحد الحراس بشكل دائم وهو يطارد المبنى ويصعد السلم الكبير وهو يرشق الحجارة على الذين يحاولون التواصل معه.