بقلم/ د. رانيا يحيى
بنتكلم من سنين طويلة على التمييز اللى بيحصل ضد المرأة.. وطبعا فى اتفاقيات دولية ومصر موقعة عليها علشان دولة تحترم وتقدر بناتها وستاتها.
ومن يومين شاركت فى جنيف دكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة وفد مصر فى كلمتها خلال فعاليات جلسة عرض تقرير الدولة المصرية واللى اتكلمت فيه عن جهود الدولة ودعمها علشان نقضى على كل أشكال العنف اللى بيحصل ضد بناتنا وستاتنا.
وطبعا التقرير كان حاجة جميلة ومشرفة لأنها عرضت كل المجهود الكبير اللى بيحصل من المجلس القومى للمرأة من خلال الـ٢٧ فرع على مستوى الجمهورية وكمان جهد اللجنة الوطنية لمناهضة ختان الإناث وذكرت الدعم النفسى والاجتماعى والقانونى اللى بيقدمه المجلس غير كمان الإحالة للجهات المتخصصة اللى بتتابع حقوق الستات وترجع حقوقهم.
ورغم كل الجهود اللى بنقوم بيها إلا إن دايما بنواجه مشكلة حقيقية وهى الثقافة ،يمكن الناس تشوف أنها حاجة بسيطة لكن الواقع هو دا التحدى الحقيقى إننا نوصل للعقلية اللى بتعمل التمييز دا ونتعامل معاها ونعالج الخلل اللى يخلى الناس تفكر فى الحاجة بناء على طبيعة النوع. يا ناس كفاية احنا فى القرن ٢١ وبعد كل التقدم والتطور التكنولوجى المذهل لسة بنقول دا راجل ودا ست حرام كفايا واتعاملوا مع الموقف بشكل عام ..وارحمونا وخلينا مجتمع راقى ومتحضر بيحترم دستوره اللى منع كل اشكال التمييز ويحترم ناسه ويقدرهم. وحقيقى شكرا لكل دعم الدولة اللى بيحصل فى ملف المرأة والمساواة ومنع التمييز.
