خربشة

إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع

لا مانع فى انتخابات الأندية الكبيرة أن نتوقع فوز مرشحين وخسارة آخرين بحكم الفوارق فى الظهور العام فى الحقل الرياضى الذى لا علاقة له بتقييم شخصى يتعلق بالقيمة العلمية والإنسانية والفكرية.. فربما من يخسر هو الأفضل فى الفكر وتنظيم العمل والقيمة فى المجتمع بشكل عام.. ولذلك كان من السخافة تسفيه مرشحين فى أشخاصهم لمجرد أنهم ترشحوا فى الأهلى أو سيترشحون فى الزمالك.. مثلا ترى علامات استفهام كثيرة تصدر حتى من صحفيين وإعلاميين مثل: الجدع ده مجنون؟.. دا نازل علشان يشهر نفسه.. دا هيدى صوته لمنافسه..
 صحيح هناك حسابات واقعية يجب مراعاتها عند الترشح لكن لكل إنسان حرية أن يعبر عن نفسه وفكره الذى يراه هو شخصيًا أفضل من فكر المنافس الأشهر.. فيمكن أن يقدم برنامجًا انتخابيًا متميزًا لكنه لن يقدم شيئًا آخر غيره يجمع به الناخبين.. فعلى الأقل نحترمه خاصة أن الأفكار والإبداع الإدارى فى الوسط الرياضى داسها البلدوزر الغشيم الذى داس على كل شيء وأدى إلى تسطيح الأدمغة وتسويتها بالأرض فى عقود سبقت ثورة التصحيح والبناء فى ٣٠ يونيو..