اعترف الجيش الأمريكي، بإستخدام ما أطلق عليه "سلسلة القتل" السرية للذكاء الاصطناعي، عبر ضربات جوية لإسقاط الأهداف.
وقال قائد القوات الجوية الأمريكية فرانك كيندال، إن القوات الجوية كانت تستخدم الذكاء الاصطناعي كقدرة عسكرية حقيقية في اختيار أهداف للضربات الجوية، لكنها لا تزال صامتة بشأن التفاصيل في الوقت الحالي.
وكشف قائد القوات الجوية الأمريكية، عن بدء الجيش الأمريكي في استخدام الذكاء الاصطناعي لاختيار أهداف لضربات جوية بالغة السرية.
وفي خطوة تضع قوة الحياة والموت في أيدي الخوارزميات، انتقل سلاح الجو من "التجريب" مع الذكاء الاصطناعي إلى "القدرة العسكرية الحقيقية".
وأوضح الوزير فرانك كيندال في مؤتمر الشهر الماضي، أن القوات الجوية استخدمت خوارزميات الذكاء الاصطناعي لأول مرة في "سلسلة قتل عملياتية حية" مع "التعرف الآلي على الهدف".
ولم يقدم قائد القوات الجوية تفاصيل حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الضربات الجوية، أو ذكر ما إذا كان يستخدم طائرة بدون طيار أو طائرة موجهة، لكنه قال إنه كان مثالاً على أولويته "الأولى" ، وهي الاستثمار في "قدرات عسكرية ذات مغزى".
وأضاف كيندال أيضًا، أن الهدف من استخدام الذكاء الاصطناعي في الضربات الجوية، هو تقليل المهام كثيفة القوى البشرية وتحديد الأهداف بشكل دقيق.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت شركة أمريكية، أنها ألقت بندقية قنص عملاقة بكلب آلي، يمكنه قتل أهداف من مسافة 1.2 كيلومتر.
ووصفت الشركة المصنعة للروبوت بأنه لا يمكن إيقافه، ولديه القدرة على العودة مباشرة من أي أو سقوط أو فشل واستكمال مهامه في القتل.
وتسبب الروبوتات القاتلة الكثير من القلق لأسباب مفهومة، لأن إعطاء قوة قتل للآلة، وإزالة البشر من المعادلة، يمكن أن يعرض حياة الأبرياء للخطر، بحسب ما أكد خبراء عسكريون، وخبراء الذكاء الاصطناعي.
