الغارات الإثيوبية تمنع طائرة مساعدات أممية من الوصول لإقليم تيجراي

القصف على تيجراي
القصف على تيجراي

قال مسؤول أممي إن طائرة مساعدات تابعة للأمم المتحدة أُجبرت على العودة خلال رحلتها لإقليم تيغراي الإثيوبي.

وأضاف أن عودة الطائرة سببها غارات إثيوبية على تيغراي، ويجري تحقيقات حول الملابسات.

وأفادت وكالة "رويترز" بأن الغارات الجوية الجديدة التي شنتها الحكومة الإثيوبية على ضواحي مدينة ميكيلي، مركز إقليم تيجراي شمال البلاد، منعت طائرة تابعة للأمم المتحدة من الهبوط هناك.


ونقلت الوكالة عن مصدرين إغاثيين في إثيوبيا تأكيدهما أن الطائرة الأممية اضطرت إلى تعليق عملية الهبوط المقررة في ميكيلي بشكل طارئ بسبب القصف.

وكان قد قال المتحدث باسم إقليم تيجراي جيتاشيو رضا إن القصف الإثيوبي على تيجراي استهدف مناطق مدنية وليست عسكرية على الإطلاق.

اقرأ أيضًا: «جبهة تحرير تيجراي»: قوات آبي أحمد تستهدف المدنيين والنساء وتقوم بإبادة جماعية بالإقليم

وأضاف جيتاشيو إن القصف الجوي الذي شنته قوات آبي أحمد على الإقليم منع طائرة مساعدات تابعة للأمم المتحدة من الهبوط في الإقليم.


وتابع – عبر حسابه على تويتر – أن الطائرة الأممية التي سمحت لها قوات آبي أحمد بالإقلاع كانت متجه إلى الإقليم لتقديم مساعدات إنسانية له قبل أن تجبرها عمليات القصف على العودة.

وعلى مدار 11 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.