وقد نشأ خلاف بين أحد أبناء اليمن الحرة وأحد أبناء اليمن المحتلة بسبب ناقة وقد جرت العادة أن يحل مثل هذه الخلافات بواسطة ضابطين يمثلان الطرفين لكن الإنجليز كان لهم رأى آخر.
بحسب ما نشرته صحيفة أخبار اليوم عام 1957، فإن وزير الخارجية اليمني حسن بن إبراهيم أكد أن بريطانيا تذرعت للاعتداء على اليمن بسبب يدعو للضحك.
ولفت إلى أنه حدث خلاف على ناقة بين أبناء اليمن أحدهم من اليمن الحرة والآخر من المحتلة وكانت تحل مثل هذه الخلافات بوساطة ضابطين يمثلان الطرفين وهذا ما قد حدث بالفعل لكن الإنجليز أرادوا استغلال الموقف لتنفيذ أغراض مبيتة فماطلوا في تسوية الخلاف بل إنهم اتخذوا من ذلك ذريعة للقيام بالعدوان.
وأضاف بن إبراهيم: لقد تكررت اعتداءات البريطانيين الغادرة على اليمن وقاوم الشعب اليمني هذه الاعتداءات فى شجاعة فعاد الإنجليز وطالبوا بإجراء مباحثات بين حكومة اليمن وحكومة عدن ولكننا رفضنا هذا الطلب إلا إذا توقف إطلاق النار وكانت المباحثات بين الحكومة اليمنية والحكومة البريطانية لأننا لا نعترف بشئ اسمه حكومة عدن.
ختم حسن بن ابراهيم تصريحه قائلا: "وما زلنا عند هذه النقطة ولا يزال البريطانيون يقومون باعتداءاتهم الغادرة على اليمن".
