حكاوينا

دشنا .. المزلقان والمدارس !

أحمد أبو هارون
أحمد أبو هارون

أهالى منطقة الصعايدة فى مركز دشنا باتوا ليلة حزينة بسبب فقدان أحد أبنائها فى حادث قطار هذا الحادث تكرر ٣ مرات بنفس الطريقة فى نفس المكان وتسبب فى مصرع ٣ مواطنين خلال الشهور الماضية بسبب عدم وجود مزلقان للسكة الحديد أو جرس إنذار أمام كوبرى مشاة الزهراء. حل المشكلة بعمل مزلقان أمام كوبرى مشاة الزهراء فهذا المكان يرتاده الآلاف يوميا والذى يخدم خمس مدارس ثانوى عام وصناعى وإعدادى وابتدائى بجانب المئات من الموظفين والمزارعين والأهالى .
مطلب آخر يتطلب تدخلًا من دولة رئيس الحكومة توجد مدرستان تمت إقامتهما داخل مصانع سكر دشنا مدرسة مصنع سكر دشنا الإعدادية ومصنع سكر دشنا الثانوية على مساحة حوالى أربعة أفدنة وبسبب تهالك المبانى وزيادة الاقبال على المدارس التى تخدم أبناء العاملين بالمصانع بجانب أبناء مركز دشنا ، تم التقدم بطلب لهيئة الأبنية التعليمية بإحلال وتجديد المدارس حتى يتم استيعاب أكبر عدد واستغلال المساحات ، طلبت الهيئة من المصانع نقل ملكية الأرض من شركة السكر إلى التربية والتعليم فى الوقت الذى ترفض فيه الشركة ذلك ..والخاسر الوحيد فى المشكلة هم الطلاب والمنظومة التعليمية المتكدسة فى دشنا لقلة المدارس وندرة الأراضى ..فرجاء فض الاشتباك بين الجانبين وتخصيص الأراضى لبناء المدارس ؟!
تواصل وزارة الصحة إعطاء اللقاحات للمواطنين بنجاح كبير فى محافظة قنا .. جهد مشكور للدكتور راجى تواضروس وكيل مديرية الصحة الذى يواصل الليل بالنهار لتلقيح أكبر عدد من المواطنين والشكر أيضا الصيدلى أحمد صلاح يونس مدير إدارة دشنا الصحية وكل العاملين فى المنظومة وإن كان هناك بعض المشكلات فى السيستم الخاص بالمنظومة تتطلب التدخل لحلها .
علشان ميبقاش كله حكاوى وشكاوى نقرأ كام بيت لشاعر العامية جمال اليمني
نيلنا الأصيل يوماتى يفوت
ينادى النخيل يبوس البيوت
ويبعت رسالة عند الحدود
رسالة محبة رسالة صمود
يامصر لا شعبك حيعطش ولازرعك يموت