فاز بيج رامى ببطولة مستر أوليمبيا وأصبح لنا سفيرا آخر فى العالم إلى جوار محمد صلاح..أكثر من مليار مشاهد تابعوا الدبابة المصرية تدوس على كل الدبابات المنافسة و تابعوا ابتهاج رامى وهو ملفوف بالعلم المصرى..هؤلاء أبطال حقيقيون فكروا وخططوا ونفذوا بإرادة منفردة مثلما فعل أبطالنا الستة فى أوليمبياد طوكيو..ولو ركنوا على جنب وانتظروا عون المؤسسات الرياضية التعيسة ماصنعوا شيئا ..هؤلاء قدموا نموذجا حيا لشبابنا يؤكد أن الطموح قرار شخصى أولا وأخيرا وأن الظروف الصعبة المحيطة بهم إن لم تقتلهم تقويهم..والوطنية أن تتحايل على العقبات وسوء الإدارة وسوء النوايا وأن تحب بلدك بطريقتك إذا تعذرت الطرق الأخرى..لا أن تتحايل لتبرر فشلك وكسلك..لا تنتظر من مؤسسة رياضية إلا مزاحمتك فى نبوغك وتصدر لقطة التتويج واللقطة الدعائية..الوطنية أيها البطل النابغة هى علاقتك الحميمة الخاصة مع وطنك مثل الدين الذى هو علاقتك الحميمة الخاصة
مع الله .
