قال الدكتور أسامة حمدي، أستاذ السكري ورئيس برنامج السمنة المرضية في مستشفى هارفارد الأمريكية، إن الطفل المريض بالسكر يواجه خطر كبير خاصة أثناء تواجده في المدرسة بعيدًا عن والديه.
اقرأ أيضا | لمرضي السكر .. لقيمات بدون سكر
وأضاف "حمدي" خلال لقائه عبر سكايب مع الإعلامي أحمد فايق، ببرنامج "مصر تستطيع" المذاع على فضائية "DMC" اليوم الجمعة، أن الطفل مريض السكر يواجه خطورة نفسية من التنمر بسبب زملائه.
وأشار أستاذ السكري ورئيس برنامج السمنة المرضية في مستشفى هارفارد الأمريكية، إلى أن "السكر مثله مثل أي مرض عادي ولكن التنمر من الممكن أنه يخلي عند الطفل أمراض نفسية يأخذ معها علاج إلى جانب الأنسولين".
وأوضح "حمدي"، أن الطفل أثناء تواجده في المدرسة قد يشعر بانخفاض مستوى السكر في الدم والأعراض آنذاك تشبه أعراض الخوف خاصة إذا كان الطفل ليس لديه القدر الكافي من التوعية ووقتها لابد من المدرس أن يتدخل بالمساعدة.
وتابع: "كنت أتمنى أنه يكون هناك مادة تعليمية في المناهج للتوعية بمرض السكر من النوع الأول وكيفية الوقاية منه وأن يكون هناك تنبيه لأولياء الأمور بالحديث مع المدرسة والمدرسين بالسماح للطفل بالأكل أو الذهاب إلى الحمام".
وأوضح أستاذ السكري، أن انخفاض السكر بالدم قد يلاحظه المدرس في حالة شعور الطفل برجفة في القلب وارتفاع نسبة الرطوبة فيه، مؤكدًا على ضرورة وجود أجهزة قياس السكر من أجل متابعة نسبة السكر في دم الطفل وبالفعل قامت وزارة الصحة بتوفير أحد هذه الأجهزة الذي يتم ربطه بهاتف الأب أو الأم للطفل.
