الشرطة النيجرية تفرّق بالقوة مسيرة شيعية في أبوجا.. وتعتقل العشرات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلنت الشرطة في أبوجا، يوم الثلاثاء 28 سبتمبر، أنّها فرّقت بالقوة مسيرة دينية نظّمتها الحركة الإسلامية في نيجيريا، واعتقلت العشرات من أفراد هذه الجماعة الشيعية المحظورة، في حين أعلنت الأخيرة أنّ المواجهات مع قوات الأمن أوقعت ثمانية قتلى في صفوفها.

وفي حين قالت الشرطة إنّ تفريق المسيرة لم يسفر عن وقوع إصابات، أكّدت الحركة الشيعية مقتل ثمانية من أعضائها برصاص قوات الأمن.

وتأسّست الحركة الإسلامية في نيجيريا في نهاية السبعينيات مستلهمة مبادئها من الثورة الإسلامية في إيران، البلد الذي لا تزال قريبة منه.

وتواجه الحركة عداءً في نيجيريا، البلد الذي تنتمي الغالبية العظمى من مسلميه إلى المذهب السنّي.

وفي 2019، حظرت الحكومة النيجيرية هذه الحركة الشيعية، التي غالبًا ما تنظّم احتجاجات في أبوجا، ولاسيما منذ اعتقلت السلطات زعيمها الديني إبراهيم زكزكي.

وزكزكي هو مؤسّس الحركة، وقد أوقف مع زوجته زينة إبراهيم في ديسمبر 2015 إثر أعمال عنف اندلعت خلال موكب ديني في زاريا، شمال البلاد.

وظلّ زكزكي وزوجته موقوفين إلى أن أُطلق سراحهما الشهر الماضي لعدم كفاية الأدلة ضدهما، لكن النيابة العامة سارعت إلى توجيه اتهامات جديدة إلى زعيم الأقلية الشيعية تتعلق بالإرهاب والخيانة.

وكان زكزكي دعا مرارًا إلى ثورة إسلامية في بلاده على النمط الإيراني، ما جعله على خلاف مع السلطات العلمانية في البلاد.