قتيلان خلال احتجاجات على زيادة الضرائب في كينيا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قُتل متظاهر يبلغ 21 عامًا إثر إصابته بقنبلة غاز مسيل للدموع خلال الاحتجاجات في كينيا هذا الأسبوع، حسبما أفاد مسؤول بمفوضية حقوق الإنسان، اليوم السبت 22 يونيو، ليكون ثاني قتيل يسقط في التظاهرات الرافضة لخطة الزيادات الضريبية في العاصمة الكينية.

وأثارت السياسات الاقتصادية للرئيس وليام روتو احتجاجات في نيروبي في وقت سابق من هذا الأسبوع قبل أن تنتشر في كل أنحاء البلاد التي تشهد أزمة كلفة معيشة.

وكانت تظاهرات الخميس في نيروبي سلمية نسبيًا، لكن عناصر الشرطة أطلقوا الغاز المسيل للدموع واستخدموا خراطيم المياه طوال اليوم في محاولة لتفريق الحشود التي تجمّعت قرب البرلمان للاحتجاج.

وبحسب المسؤول في المفوضية الكينية لحقوق الإنسان فإن الشاب إيفانز كيراتو (21 عامًا) "أصيب بعبوة غاز مسيل للدموع" خلال التظاهرات.

وقال المتحدث إرنست كورنيل لوكالة فرانس برس إن الشاب "نُقل إلى المستشفى قرابة الساعة 6:00 مساء الخميس، وتوفي هناك".

وأضاف "من المفجع أن يخسر شاب حياته لأنه تحرك ضد غلاء المعيشة".

بدأت التظاهرات في نيروبي الثلاثاء قبل أن تمتد إلى كافة أنحاء البلاد فيما دعا المتظاهرون إلى إضراب عام في 25 يونيو.

وقالت الهيئة المستقلة للرقابة على الشرطة لوكالة فرانس برس الجمعة إنها "وثقت وفاة" شاب عمره 29 عامًا "بسبب إطلاق الشرطة النار كما يعتقد".

ودافعت إدارة روتو عن مشروع الزيادة الضريبية باعتباره ضروريا لخزينة الدولة ولوقف الاعتماد على الاقتراض من الخارج.