خـــــربشـــــة

إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع


لأول مرة أرى المهندس محمد فرج عامر بهذه العصبية خلال ٢٣ عاما على مقعد رئاسة نادى سموحة..

لأنها تقريبا المرة الأولى التى يتجرأ فيها منافس وينازعه المنصب..

تجمعنى بفرج عامر علاقة صداقة لكن يجبرنى شرف المهنة أن أحترم رغبة منافسه محمد مجاهد حتى وإن كنت لا أعرفه..

أكيد هو يرى أنه أهل للمنصب ولديه ما يريد تقديمه للنادى وللرياضة بشكل عام بما يفرض علينا احترام التنافس والمتنافسين جميعا والحرص على الحيادية..

وفى نفس الوقت لا أستطيع بحكم الأمانة إنكار العقلية الإدارية والرياضية التى نقل بها فرج عامر ناديا أقرب إلى ''قعدة'' حلوة فى كوشة عروس البحر إلى مؤسسة رياضية لها صوت عالٍ فى كرة القدم والألعاب الأخرى..

لكنها الانتخابات التى قدمت فيها الرياضة الصورة الوحيدة المضيئة فى الديمقراطية وحرية الاختيار..

وإن قدمت أيضا فى ممارستها صورة حلبة ''مصارعة حرة'' الضرب فيها تحت الحزام فقط.