نقطة نظام

«مصر جاية»

مديحة عزب
مديحة عزب

مصر جاية، مش ضعيفة لأ قوية، مش فقيرة لأ غنية، صورة جديدة لبلادنا الغالية ما كنت لأتخيل مجرد التخيل أننى سأعيش حتى أراها واقعا حيا ملموسا.. نهضة شاملة فى كل المجالات هبت فى وقت واحد لتغير وجه الحياة فى مصر وترفع المعاناة عن أبنائها ولنكتشف أن بلدنا ذات إرادة حديدية بزعيمها الذى من الله به عليها لينتشلها من المصير المظلم الذى كان مرسوما لها مستعينا به أولا وبأبناء شعبه الأوفياء.. وكل من حاول أن يضيعها ذهب إلى الجحيم وبقيت مصر كنانة الله فى أرضه شامخة عالية هامتها.. ويد تبنى ويد تحمل السلاح، ولم تسمح لحربها ضد الإرهاب أن توقف عجلة التنمية.. بالعكس.. لقد اعتبرت مصر أن حربها ضد الإرهاب هى حرب مبنية على البناء والتنمية بأعنف ما يكون (حسب تعبير الرئيس السيسى) بمعنى أن يكون متسارعا جدا شاملا جدا عميقا جدا.. وهاهى المحافل الدولية تعلن شهادة حق تتسم بالشفافية والمصداقية وتقولها على الملأ إن مصر تقوم بجهود تنموية شاملة وعريقة تمتد لجميع نواحى الحياة فى مصر، وصرنا نستحق بالفعل أن نعلنها على الملأ.. لقد بدأنا عصر جمهوريتنا الجديدة يقود فيها الرئيس السيسى الدولة بخطوات ثابتة من خلال استراتيجية واضحة المعالم وإقامة اقتصاد قوى ومستقر، وجاءت مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس لتكون درة التاج فى بناء الجمهورية الجديدة بما توفره من نقلة كبيرة فى مستوى المعيشة وتوفير مختلف الخدمات لأهالى القرى والنجوع والكفور.. إن تدشين الرئيس للجمهورية الجديدة يمثل بداية عصر ذهبى لمصر استكمالا لمسيرة التنمية وسعيا لامتلاك أسباب القوة والقدرة الشاملة.. لقد نجح الرئيس فى قيادة مصر بكل حنكة وخبرة وحقق لها بتوفيق من الله عزّ وجلّ الأمن والاستقرار وحافظ على مؤسسات الدولة وواجه أعداء مصر فى الداخل والخارج ونجح فى تخطى تحديات التنمية بصورة أذهلت الجميع.. حفظ الله مصر، حفظ الله الشعب، حفظ الله الجيش، حفظ الله الرئيس..
جمعياتنا الحقوقية سكتم بكتم
عند قيام أمريكا بحجب جزء من المعونة السنوية عن مصر (بحجة انتهاك حقوق الإنسان فى مصر) والتى تزامن مع إطلاق استراتيجيتنا الوطنية لحقوق الإنسان فى الأيام القليلة الماضية توقعت أن أرى وأسمع وأقرأ تعقيبات وليس تعقيبا واحدا من جمعياتنا الحقوقية المصرية على ما قامت به أمريكا وتتولى هى الرد على كل من يزعم أن مصر يحدث فيها انتهاكات لحقوق الإنسان وتؤكد أن مصر دولة تحترم القانون وأن القضاء فى مصر سلطة مستقلة بالفعل ولا يمكن أن يشكك أحد فى ذلك الأمر، ولكن هالنى أن أجد هذه الجمعيات سكتم بكتم وفى حالة صمت مخز، والحقيقة إنه لو كانت هناك ثمة فضيحة فالفضيحة لهذه الجمعيات المشبوهة التى للأسف الشديد تتقاضى ثمن خيانتها للبلد نقدا وعدا ولا يردعها عن هذه الخيانة أقل قدر من الحب لهذا الوطن..
المشير طنطاوى
شاءت إرادة العلى القدير أن يغادرنا المشير طنطاوى رحمه الله تعالى وغفر له وجعل مثواه الجنة، لن ننسى أبدا أنه أنقذ البلد من الدمار والانهيار والسقوط  فى أعقاب مؤامرة يناير الدنيئة وتعامل بكل حكمة وذكاء وكياسة مع كافة الأطراف فى الداخل والخارج ووقف سدا منيعا وحائلا قويا يقود مصر للخروج من النفق المظلم الذى أرادوا لنا الدخول فيه إلى الأبد ولتصبح مصر بالفعل الدولة القوية العصية على الانكسار..                        
ما قل ودل:
الواحد بقى مش عارف نفسه اجتماعى ولّا متوحد ولّا مكتئب ولّا زهقان من نفسه..