أيمــن بــدرة
أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤخرا 2022 عام المجتمع المدني.. ويهدف إلى تنمية استراتيجية العمل الاجتماعى الذى تقوم به العديد من الهيئات والمؤسسات للمشاركة الفاعلة
وبالطبع فإن وزارة التضامن الاجتماعى بقيادة الوزيرة النشطة نيفين القباج بدأت فى عدد من الخطوات للتفاعل وتفعيل العمل مع الجمعيات الخيرية.
اتمنى أن الخطوات تشمل تعظيم الطاقة المجتمعية لدعم جمعيات تؤدى دورا إنسانيا يُعلى من قيمة الترابط بين أبناء مصر لجمعيات تعمل منذ سنوات طوال وتحتاج إلى دافعية لكى تواصل رسالتها.
على رأس هذه الجمعيات.. جمعية رعاية قدامى اللاعبين.
وقد يتصور البعض أن اللاعبين هم أولئك العشرات الذين يرونهم فى التلفزيونات وعقودهم بالملايين ولا يعرفون أن هناك الآلاف الذين لم يجمعوا من تاريخهم الرياضى إلا الملاليم .. وأن منهم من يلتهمه المرض ومعاناة يعتصر لها قلب كل انسان وتمتد إليهم يد الجمعية التى يرأسها اللواء عبدالمنعم الحاج ومعه عدد من كبار الرياضيين منهم الكباتن محمود أبو رجيلة وفتحى مبروك وأحمد شوبير.. ومعهم قلة من فاعلى الخير.. من رجال الأعمال الرياضيين.
توفير ضرورات الحياة لهؤلاء اللاعبين القدامى عمل يجعل من هؤلاء الذين كانوا قدوة للشباب فى صورة تحافظ على الدوافع لدى الشباب لممارسة الرياضة.. وتدعم أسر مصرية تقوم الجمعية برعايتهم وإذا ما اختلت موارد الجمعية سيكون لها تأثيرات سلبية كبيرة على المجتمع الرياضى...
