خاص| «فتاة الفستان» بعد الصلح: والدي شجعني على نبذ الخلاف

فتاة الفستان بعد الصلح
فتاة الفستان بعد الصلح

عصام عمارة 

أعربت الطالبة حبيبة طارق المعروفة إعلاميًّا باسم "فتاة الفستان"، عن شكرها لجامعة طنطا على مبادرتها لحل المشكلة والتصالح بين الطرفين، ونبذ الخلاف بين كل أطراف المشكلة. 

وأضافت "فتاة الفستان"، في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم"، أنها تلقت مكالمة من الجامعة للحضور استجابة لمبادرة الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا للصلح مع المراقبتين في لجنة الامتحان بكلية الآداب التي شهدت الواقعة، وجلسنا وتناقشنا في كل شيء.

اقرأ أيضا| صور.. توقيع الصلح بين أطراف واقعة فتاة الفستان بجامعة طنطا

وأضافت: "استشرت والدي وشجعني على ذلك وحضر معي، وأشكر كل من شارك في مبادرة الصلح والمجلس القومي للمرأة والسيدتين مها عبدالرحيم ورضا عبدالمنعم وهم في مقام والدتي، والحمد لله قمنا بالتوقيع على مذكرة الصلح، خاصة أنه لاقدر الله لو لم يكن هناك تصالح كان سيكون هناك قضايا ومشاكل، ولكن الحمد لله قررنا عدم إضاعة الوقت وأن نتصالح أفضل لنا جميعا، وأشكر الإعلام لأنه يرصد مشاكل المواطنين عامة في أي قضية وخاصة الجامعة ويمثل حلقة تواصل مع القيادات الجامعية".

 
وأكدت أنها ستقوم بتحويل أوراقها من جامعة طنطا إلى أي جامعة خاصة في الإسكندرية أو غيرها، لتوفير مشقة السفر يوميا من مسكنها بالإسكندرية إلى مدينة طنطا خلال فترة الدراسة، وأنها تقدر كل أبناء جامعة طنطا ومحافظة الغربية.