بعد وفاتها بمصر.. مؤامرة لنشر أسرار مي زيادة

مي زيادة
مي زيادة

راهبة في دير الأدب أحبت بصدق حبيبها الذي لم تلتق به من قبل، فمي زيادة تحدث الكثيرون عن قصص غرامها بشاعر المهجر جبران خليل جبران وتواصلا 20 عاما معا عبر المراسلات حتى توفي جبران وعانت من اضطرابات نفسية. 

 

 بعد وفاتها تولى أنطون الجميل وخليل مطر أن يجمعا رسائلها ويجهزوها للنشر إلا أن لطفي السيد منعهما، وقال: «هذه مؤامرة على سر امرأة لم تشأ أن تذيع سرها لو شاءت لنشرت هي هذه الرسائل في حياتها». 

 

 وبعد وفاتها صدر كتاب في بيروت «أحاديث عن مي زيادة وأسرار غير متداولة من حياتها» للكاتب حسين عمر حمادة  يتحدث فيه عن قضايا منها أن مي زيادة لعبت دور سياسيا واجتماعيا من خلال اتصالاتها السرية بالمحافل الماسونية في أوروبا وأمريكا وكانت على اتصال ببعض المستشرقين، حسب ما نشر في جريدة الجمهورية 26 أبريل 1984.

 

اقرأ أيضًا| أزمة «سارة».. فريد الأطرش يهاجم عباس العقاد: شرس الطباع 

 

ولا يمكن إنكار حالة الإعجاب لصاحب العبقريات عباس العقاد بمي زيادة والحديث عنها في ندواته وقد قارنها مع سارة في رواية سارة،  فقال: «إذا كانت سارة خلقت وثنية في ساحة الطبيعة فمي قد خلقت راهبة في الدير».

 

 إبداع مي لم يقف في الأدب فقط بل في مجال الصحافة وكانت تنشر مقالاتها في الصحف المصرية تحت اسم مستعار منها شجية - السندباد البحرية الأولى  كما كانت تطالب بالمساواة وتطالب حقوق المرأة.

 

 اسمها الأصلي ماري إلياس زيادة، وُلدت في الناصرية بفلسطين عام 1886، فَأُمّهَا من أصل سوري، ووالدها من أصل لبناني، وقد وافتها المنية سنة 1941 في المعادي بالقاهرة. 

 

 المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي