إسرائيل تواصل مطاردة اثنين من الأسرى الفلسطينيين بمسح السجون هندسيا

قوات الاحتلال الإسرائيلى فى موقع حادث الطعن المزعوم
قوات الاحتلال الإسرائيلى فى موقع حادث الطعن المزعوم

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، جهود البحث عن أسيرين فلسطينيين بعد اعتقال 4 آخرين، نجحوا فى الهروب من سجن «جلبوع» شديد الحراسة فى شمال إسرائيل، الأسبوع الماضي، فى عملية وصفتها وسائل الإعلام بـ «الهروب الكبير».

وأفادت هيئة البث الإسرائيلى «مكان» بأن مطاردة الأسيرين الفلسطينيين تستمر بدون هوادة، وأن الأمن يتوقع القبض عليهما. 

وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه بعد فرار الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع، توجهوا إلى بلدة الناعورة العربية القريبة، على بعد حوالى 7 كيلومترات من السجن.

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» تفاصيل مسربة من استجواب جهاز الأمن العام «الشاباك» للأسرى الأربعة الذين تم القبض عليهم. وأوضحت أنه بعد وصول الأسرى إلى «القرية طلبوا من عدد من السكان إيصالهم إلى مدينة جنين، لكنهم قوبلوا بالرفض».

وأضافت: «قضى الستة أقل من ساعة فى مسجد محلى حيث بدلوا ملابسهم قبل الخروج من البلدة».

وشكلت عملية هروب الأسرى الفلسطينيين عبر نفق حفروه فى زنزانتهم بالسجن، حرجا للسلطات الأمنية فى إسرائيل. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن مصلحة السجون الإسرائيلية، بدأت بالفعل عملية بحث هندسى واسعة النطاق داخل زنزانات الأسرى الفلسطينيين فى مختلف السجون. وأفادت قناة «كان» أن العملية التى انطلق مساء الأحد، يشارك فيها الجيش الإسرائيلي وخبراء فى مجال البناء والهندسة.

فى غضون ذلك، أطلقت قوات الاحتلال أمس، الرصاص على شاب، قرب مفرق «عصيون»، جنوب بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة وذلك بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن .