الكاظمي يلتقي رئيسي لأول مرة في إيران.. وهجوم بطائرات مسيرة على أربيل

الرئيس الإيرانى أثناء لقائه مع الكاظمى فى طهران
الرئيس الإيرانى أثناء لقائه مع الكاظمى فى طهران

طهران ــ أربيل (العراق ــ وكالات الأنباء):

التقى رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسى للمرة الأولى أمس، للبحث فى العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين الجارين على وجه الخصوص.


وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن الكاظمى وهو أول مسئول أجنبى يلتقى الرئيس الإيرانى الجديد، جاء على رأس «وفد سياسى واقتصادى رفيع المستوى». وكان فى استقباله حرس الشرف، بحسب لقطات بثها التلفزيون الإيراني، وبدأ المسئولان على الفور مباحثاتهما حول أهم القضايا الإقليمية والدولية.

وتأتى الزيارة فى وقت يحاول العراق التوسط بين الدول العربية وطهران. فمنذ أبريل تحاول بغداد تسهيل المحادثات بين إيران والسعودية من أجل تخفيف حدة التوتر بين القوتين الإقليميتين. وعلى جدول الأعمال مسألة الديون العراقية على وجه الخصوص.


فى تطور آخر، استهدف هجوم بـطائرات مسيرة مسلحة مطار أربيل الدولى القريب من القنصلية الأمريكية فى مدينة أربيل شمال العراق، دون وقوع ضحايا، حسبما أعلنت وحدة مكافحة الإرهاب فى إقليم كردستان العراق. وقال مدير المطار أحمد هوشيار لوكالة فرانس برس»لم تلحق أى أضرار» بالمطار حيث توجد قاعدة جوية تؤوى قوات التحالف الدولى ضد المتشددين.

وأعلن مصدر أمنى عراقى أن الهجوم الذى شن على مطار أربيل كان يستهدف قاعدة عسكرية أمريكية فى المطار لكنه لم يتمكن من اصابتها. وسمع أحد مراسلى فرانس برس دوى انفجارين قويين وشاهد دخانا أسود يتصاعد فى الهواء، كما سمع دوى صفارات الإنذار من القنصلية الأمريكية.

وقال شهود عيان إن الوصول إلى منطقة المطار بات متعذرا بسبب انتشار أمنى كثيف. فى غضون ذلك، أعلنت تركيا أن أحد عسكرييها قتل وأصيب آخر بنيران مسلحين فى شمال العراق بعد استهداف قاعدة للجيش التركى فى منطقة عملية «مخلب البرق» التى تنفذها أنقرة فى شمال العراق ضد «حزب العمال الكردستاني».