«ريا وسكينة» يتسبب في أزمة بالعراق والسودان

الفنانة نجمة إبراهيم في أحد مشاهد فيلم ريا وسكينة
الفنانة نجمة إبراهيم في أحد مشاهد فيلم ريا وسكينة

اشتهرت نجمة إبراهيم بأدوار الشر، وبدأت حياتها على مسرح رمسيس ولعبت جميع أدوار الغرام التي كانت تلعبها زينب صدقي وفاطمة رشدي وأمينة رزق. 

اسمها الحقيقي "بوليني أوديون" اليهودية الديانة التي غيرت اسمها إلى نجمة داود إبراهيم بعد اعتناقها الإسلام، ولدت فى 26 مارس 1914 وتوفي 7 يونيو 1976.

وقامت نجمة بدور البطولة في مسرحية شوقي "مجنون ليلى"، حسب ما تم نشره في مجلة "آخر ساعة" بتاريخ 21 سبتمبر 1955.

زملاء نجمة أنفسهم قالوا إنها فنانة وديعة ذات قلب شفاف وهي شاعرة مرهفة الحس تقول الشعر ولها بعض القصائد يحفظها زملائها عن ظهر قلب. 

كونت نجمة فرقة مسرحية، وقدمت نوعا جديدا من المسرحيات التي تعالج الجريمة وتبرعت بكامل إيراد مسرحيتها "سر السفاحة ريا" لتسليح الجيش المصري، عقب العدوان الثلاثي على مصر.

وقالت نجمة: إن سبب  اتجاهها لهذا النوع من المسرحيات التي لم يعتاد عليه الجمهور، هو الجمهور نفسه، لأن اهتمام الجماهير بالاستماع إلى التمثيليات التي تقدمها الإذاعة مثل القط الأسود وعدو البشر والشبح يجعلها مطمئنة مائة في المائة أن هذا النوع يحبه الجمهور ويقبل عليه.

 كما لعبت نجمة دور ريا قبل تقديمها في المسرحية في السينما ونجح الفيلم كانت إيراداته ضخمة.

اقرأ ايضا: في الخمسينيات.. عجوز ثمانيني يقفز من الطائرة احتفالا بعيد ميلاده

 ورغم إيراداته لكنه منع من العرض في السودان والعراق، لأن الرقيب السوداني والرقيب العراقي لا يسمحان بعرض أفلام الجريمة في بلادهما.

 وقالت نجمة: إن فيلم ريا وسكينة اقتصر على عرض الجرائم التي ارتكبتها الشقيقتان دون أن يتعرض البواعث التي دفعتهم إلى ارتكاب هذه الجرائم.

وتمضي نجمة في حديثها قائلة: وإن شخصية ريا لا تزال غامضة ولم يكشف أحد من الباحثين وعلماء النفس عن نفسية ريا الطفلة وريا الفتاة وريا المجرمة التي تقتل النساء على أنغام الموسيقى والطبل البلدي ثم تدفنهن في حوش منزلها بالإسكندرية. المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم