عودة الحلقات القرآنية الحضورية بالمسجد الحرام بعد انقطاع عامين

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أعلنت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين أمس عن عودة الحلقات القرآنية الحضورية بالمسجد الحرام خلال الفترة المسائية، بعد انقطاع نحو عامين بسبب فيروس كورونا..

وأوضحت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين أنها طبقت الإجراءات الاحترازية الوقائية كافة استعدادا لاستقبال الحضور، مطالبة الراغبين فى حضور الحلقات، بـ»ضرورة الحصول على جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، والتقيد بتطبيق الإجراءات الوقائية»..

وفى فرنسا، تظاهر حوالى 140 ألف شخص بينهم نحو 18 ألفاً فى باريس، للأسبوع الثامن على التوالى احتجاجا على الشهادة الصحية التى فرضتها الحكومة لمواجهة جائحة كورونا. وأحصت وزارة الداخلية الفرنسية 215 تجمعاً بينها خمسة فى باريس.

وتراجعت التعبئة مقارنة بالأسابيع الماضية ولا سيما الأسبوع الرابع عندما تظاهر 215 ألف شخص فى جميع أنحاء البلاد.. ووعد رئيس حركة «الوطنيين» السيادية (يمين متطرف) فلوريان فيليبو بالذهاب «إلى حدّ الإضراب العام إذا لزم الأمر» ضد هذا التصريح..

فى الوقت نفسه، اتهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق جوردون براون الدول الغنية بارتكاب «جريمة أخلاقية» بتخزين جرعات لقاح كورونا، بينما تكافح الدول الفقيرة للحصول على الإمدادات.. ودعا براون، وهو مبعوث خاص للأمم المتحدة، الرئيس الأمريكى جو بايدن وغيره من قادة مجموعة السبع إلى شحن اللقاحات بشكل عاجل من المستودعات فى الولايات المتحدة وأوروبا إلى إفريقيا..

ارتفعت حصيلة فيروس كورونا المستجد أمس فى جميع أنحاء دول العالم، سواء على صعيد الإصابات أو الوفيات. وكشفت أحدث الإحصائيات المتعلقة بالوباء العالمي، ارتفاع عدد الإصابات إلى 221 مليونا و206 ألفا و475 إصابة، فيما ارتفع عدد الوفيات ليصل إلى 4 ملييين و577 ألفا و229 حالة وفاة حول العالم.. من ناحية أخرى، قال عالم أمريكى بارز إنه سمع للمرة الأولى عن تفشى فيروس كورونا، قبل أسبوعين، من أول تحذير أطلقته الصين عام 2019 بشأن الجائحة التى اجتاحت العالم.

ويقوض حديث الأستاذ فى جامعة كولومبيا، إيان ليبكين، الرواية الرسمية الصينية حول أصل كورونا.. وصرح ليبكين أنه سمع للمرة الأولى عن وباء كورونا فى 15 ديسبمر عام 2019، وكرر التاريخ مرة أخرى للتوضيح، وهذا يتناقض مع إعلان بكين عن الوباء فى أواخر الشهر ذاته.

ولم تتلق منظمة الصحة العالمية تنبيها من الصين لمدة 16 يوما، بعد أن دقت تايوان ناقوس الخطر بشأن الفيروس الجديد، وساعد هذا التأخير، كما يقول نقاد الصين فى تفشى الفيروس بسرعة كبيرة حول العالم.

وقال البروفيسور ليبكين إنه سمع عن الفيروس فى منتصف ديسمبر، مشيرا إلى أنه كان «يتتبع المرض مع أصدقائه هناك فى مراكز السيطرة على الأمراض والحكومة الوطنية».

وأضاف نقلا عن باحث صينى أنه كان بالإمكان منع وقوع كارثة الوباء، فى حال عملت أنظمة الإنذار بشكل صحيح.