فتوى الليزر لإزالة الشعر «جائز»

فتوى الليزر لإزالة الشعر «جائز»
فتوى الليزر لإزالة الشعر «جائز»

ما حكم ملء الحاجب بالشعر عن طريق التاتو غير الدائم ويجدد كل سنة بدون دم «المايكرو بليدنج»  وما حكم استخدام الليزر فى الأماكن الحساسة بواسطة دكتورة؟
يجيب عن السؤال الدكتور مجدى عاشور المستشار الأكاديمى لمفتى الجمهورية 

 -النهى الوارد عن النبى صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالوشم إنما هو تحقيق لمصلحة الإنسان، خاصة أنه كان يغلب على الوشم المستخدم آنذاك كثير من المخاطر منها أنه دائم ويكون بغرس أشياء غير طاهرة تختلط بالدم وقد تلحق ضرراً بالإنسان فتؤذيه، لكن مع تطور العلم أصبح الوشم غير دائم ويتحاشى الأذى من خلال الرسم على الطبقات العليا من الجلد ودون أى جرح، لذا فإن احتاج الإنسان لفعله من باب سد الفراغات التى تحدث بين شعر الحاجب فلا ضرر.
وأما عن عمل الليزر لإزالة الشعر من الأماكن الحساسة «فالأصل أن يزيل الإنسان شعر العانة بنفسه فلا يطلع أحد على عورة أحد إلا لحاجة، وتلك الحاجة هى عدم مقدرته على فعل هذا الأمر بنفسه أو أنها تجلب له مشقة وعند هذا فالمشقة تجلب التيسير، لكن التيسير بضوابط، والدكتورة فى حالة السائلة مصرح لها بهذا كونها لا تستطيع فعل ذلك بنفسها ولنفسها لأنه ليزر، وهو فى تلك الحالة نوع من أنواع العلاج، ويجوز لأنه من امرأة لامرأة».