صدق أو لا تصدق.. اكتشاف مواد مسرطنة في هواء المنازل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نشرت مجلة Environmental Science & Technology Letters، العلمية اكتشاف جديد لعلماء جامعة رود ايلاند الأمريكية، أن هناك مواد كيميائية ضارة في هواء الشقق ورياض الأطفال والمدارس.

 

وأضافت الدراسة الحديثة أن الهواء الذي يتنفسه الناس في منازلهم وفي أماكن عملهم، يمكن أن يكون ملوثا بمواد كيميائية تسبب السرطان، حيث حلل الباحثون الهواء في عدد من غرف رياض الأطفال ومبنى ومستودع في مخزن للملابس ومتجرين للسجاد، ومختبرين، وخمسة مكاتب، وفصل دراسي واحد، وغرفة تخزين واحدة، ومصعد.

 

وعثروا فيها جميعا تقريبا على مواد كيميائية ضارة PFAS أي مركبات عضوية ذات سلاسل كربون حل فيها الفلور محل الهيدروجين، وأعلى تركيز كان في متاجر السجاد.

 

وتستخدم هذه المواد الكيميائية PFAS منذ منتصف القرن الماضي، في مجالات مختلفة في جميع أنحاء العالم، وبصورة خاصة في إنتاج مواد التغليف والأنسجة المقاومة للماء وخيوط تنظيف الأسنان وأحمر الشفاه ومستحضرات التجميل ومواد تنظيف السجاد.

 

وتسبب هذه المركبات مشكلات صحية خطيرة من السرطان إلى العقم ومشكلات في منظومة المناعة. وجميع هذه المواد إما تبقى ثابتة في البيئة، أو تتحلل إلى مواد سامة ثابتة.