«المركبات الملكية» يسلط الضوء على لوحة زيتية لدرة التاج الملكي «الأميرة فوزية»

الأميرة فوزية
الأميرة فوزية

سلط متحف المركبات الملكية الضوء على لوحة زيتية بالحجم الطبيعي لدرة التاج الملكي للأميرة فوزية ابنة الملك فؤاد الأول و شقيقة الملك فاروق ، اللوحة عليها إمضاء الرسام الفرنسي" Jean_Denis Maillart".
وتبدو الأميرة باللوحة وهي ترتدي فستان سهرة "سواريه"، وترتدي أيضاً هذا التاج الذي كان إهداء من جدتها فريال هانم، كما ترتدي طقم الشبكة المقدم من ولي عهد شاه إيران "محمد رضا بهلوي ".

و يتكون الطقم من مجموعة رائعة فهي عبارة عن قرط وقلادة ذو ستة أفرع، و الشبكة مرصعة بالألماس من تصميم دار "فان كليف آند أربلز "الباريسية، وقد حرصت الأميرة على إرتداء هذه المجموعة النفيسة في احتفالات زواجها الأسطورية من ولي عهد شاه إيران، حيث اعتادت على ان تكون مجموعتها المفضلة عندما أصبحت إمبراطورة إيران .


نبذة عن الأميرة فوزية

ولدت الأميرة الجميلة فوزية في 5 نوفمبر1921 في قصر رأس التين بالإسكندرية، والتي اصبحت الإمبراطورة لاحقا بعد زواجها من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي الذي صار إمبراطورا في 1941م، وقد تم زواجهما في 16 مارس 1939م في القاهرة، ثم بعد سفرها إلى إيران تم الاحتفال بالزفاف مرة أخرى في طهران. وبعد عامين من زواجها تقلد زوجها محمد رضا مقاليد الحكم بعد الغزو الروسى البريطانى لإيران، والذى أجبر أباه على التنازل عن العرش ومغادرة إيران منفيا إلى جنوب أفريقيا وقد استمر زواجها من رضا بهلوي حتي 1948م حيث وقع بينهما الطلاق . وقد ‏قال عنها زوجها شاه إيران" محمد رضا بهلوى" فى مذكراته بعد طلاقهما بسنوات عديدة: كانت" فوزية" مؤنسة ومرحة وكانت ذات ثقافة مصقولة تتقن الفرنسية والإيطالية والإسبانية والبرتغالية والإنجليزية والألمانية واليونانية والروسية والتركية بطلاقة بينما أنا ‏وأشقائى لا نتقن غير الفارسية والإنجليزية والفرنسية". و قال: "بعد عشر شهور فقط من زواجنا إستطاعت فوزية تعلم اللغة الفارسية إلا أنها كانت تتكلمها بلكنة فرنسية محببة للغاية"، و "كانت فوزية فاتنة الجمال ولو أراد بوتشيللى أن يرسم لوحة لڤينوس مرة أخرى لن يجد أجمل من ملامحها فقد كانت صاحبة عينان ‏يتحالف فيهما اللونان الأخضر والأزرق بشكل خيالى، كما كانت تمتلك وجه على شكل قلب بملامح رقيقة ومريحة. وفى مارس 1949م تزوجت من العقيد إسماعيل شيرين ذو الأصول الشركسية، كما كان آخر وزير للحربية والبحرية في مصر قبل ثورة 23 يوليو، وقد ظلت الأميرة فوزية مقيمة في مدينة الإسكندرية، إلي أن توفيت في 2 يوليو 2013م عن عمر يناهز 91 عاماً، وكانت جنازتها في 3 يوليو في مدينة القاهرة وتم دفنها -رحمة الله عليها- بجانب زوجها الثاني إسماعيل شيرين.

اقرأ أيضا| الأميرة فوزية.. إمبراطورة إيران من أجمل 10 نساء بالعالم