تعد الرؤية من أهم النقاط الأساسية التي ترتكز عليها عمليات التأمين المختلفة سواء للفراد أو المؤسسات وكذلك لدى قوات الأمن التي تضطر في العديد من العمليات عدم استخدام الأضواء حتى لا يتم كشف موقعها مما يدفعها في بعض الأحيان إلى استخدام قنابل الدخان في العمليات الخاصة.
ومجال الرؤية الخاص بالنظارات الليلية 120 درجة ولا تعمل في الدخان الكثيف بشكل كبير وكذلك هناك مشكلة تتعلق بتوفير قناة اتصال أمنه بين أفراد المجموعة في حالة توقف شبكات المحمول وتحديد أماكن الأفراد قبل اطلاق النار لتفادي الإصابة ذلك ما دفع الباحث والمخترع محمد فزاع للتفكير في ابتكار يعتمد على منظومة إلكترونية لرصد الحركة والاستشعار.
وتزداد الأهمية خلال الاشتباك قصير المدى؛ حيث تكون المنظومة مزودة بوحدات طاقة قابلة للشحن لاستخدامها على السترات الواقية من الرصاص والأسلحة لتقديم الدعم الفني الكامل والمعلومات والبيانات الكافية أثناء تأدية الوظيفة المطلوبة منها على أكمل وجه.
اقرأ أيضًا| وفاة رضيعة نسيتها والدتها داخل السيارة بالأردن
وتتيح تلك المنظومة الإلكترونية التعرف على الأهداف بزاوية 360 درجة، كما تستطيع تحديد درجة تسليح الهدف من عدمه، وتسمح هذه المنظومة أيضا باستخدام كود تعريفي بين أفراد المجموعة الواحدة يتيح لكل فرد التعرف على باقي المجموعة من افراد ومعدات حتى وإن كانت الرؤية معدومة ويمكن تغيير هذا الكود قبل الخروج لتنفيذ أي عملية وذلك حفاظا على الأرواح.
كما أن لها القدرة على تحديد أمكان أفراد المجموعة قبل إطلاق النار لتجنب الإصابة الخطأ وذلك على شاشة مثبتة على السلاح إمكانية تثبيتها على الأسلحة التي تعمل بشكل آلي على المدرعات لتوفير التغطية النارية للقوات كما تعمل أيضا على توفير قناة اتصال أمنه لأفراد المجموعة فيما بينهم وكذلك قوات الدعم أو مركز التحكم والقيادة لا يمكن اختراقها.
