نهار

يحدث داخل البنوك!!

عبلة الروينى
عبلة الروينى

حادث سرقة أرصدة بعض العملاء من حساباتهم فى أحد البنوك،  وانتحال  اللصوص صفات موظفى خدمة العملاء فى البنوك، للحصول على بيانات العملاء، بما أسفر عن ٤٠ حادث سرقة خلال الأسابيع الماضية..ربما يفتح الحادث ملفات عديدة  فى سياسة البنوك لحماية العملاء،وضوابط  حماية الحسابات والأرصدة ،والحرص على خدمة العملاء بحق، وليس استغلالهم بطرق مختلفة!!....فكثير من الإجراءات والتعاملات البنكية،تنطوى على استغلال صريح للعميل.. والبطاقات الائتمانية أحد أهم أشكال تقييد  العميل بالفوائد، وهى التعامل الأكثر ربحية للبنوك، بحجم الفوائد المحصلة من ورائها... وتحرص البنوك على استخراج  البطاقات الائتمانية للعميل..لتبدأ الرسوم والفوائد مع كل خطوة أو حركة للكارت..ولو فكر العميل فى إلغاء تفعيل الكارت،لابد أن يماطل البنك، ويعرقل خطواته بشتى الطرق!!...أيضا ملف (القروض) وملاحقة موظفى البنك للعميل، ودفعه دفعا للحصول على قرض من البنك، دون حاجة له ،بدعوى رفع رصيده وتحقيق فائدة له...لتتراكم بعد ذلك الفوائد، ولا يحق للعميل أيضا رد القرض للبنك، إلا بالخسارة ودفع فوائد مركبة!!...وفى ملف(البريد) تقوم البنوك بإهدار الملايين، فى طباعة كشوف الحسابات للعميل،وإرسالها عبر شركة بريد (وطبعا التكاليف على حساب العميل)!!..رغم عدم أهمية هذه الرسائل (تلقى فى الأغلب بمداخل العمارات) ولا يكلف العميل نفسه برؤيتها، خاصة وهو بإمكانه الإطلاع على حساباته عبر هاتفه المحمول!!... ومحاولة إلغاء البريد، خسارة أخرى، بمطالبة العميل بدفع مبالغ إضافية، رسوم عدم إرسال البريد!!