وزير الصحة اللبناني يعلن بدء انفراج أزمة الدواء.. ومناشدات دولية لتشكيل حكومة

 انفراجة فى أزمة الدواء بعد مظاهرات للعديد من الأطباء
انفراجة فى أزمة الدواء بعد مظاهرات للعديد من الأطباء

أعلن وزير الصحة فى حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حمد حسن، بدء انفراج أزمة الدواء، داعيا الشركات المستوردة إلى «البدء بصرف الدواء المحجوب والشحن المقطوع».

وقال المكتب الإعلامى لوزير الصحة فى بيان إنه «بعد متابعة حثيثة، بالتزامن مع عمليات الدهم التى يقوم بها التفتيش الوزارى،انفرجت الأمور مركزيا،

وتم ابلاغ وزير الصحة بدء مصرف لبنان منح الأذونات المتراكمة والمصادقة من الوزارة منذ فترة وعددها 1800 فاتورة».

وأضاف: «تطلب الوزارة من الشركات المستوردة البدء بصرف الدواء المحجوب وشحن المقطوع وستكون مستودعات الوكلاء المستوردين، بالاضافة إلى مستودعات الأدوية العامة تحت الرقابة والتتبع الإلكترونى والميدانى بمؤازرة من التفتيش الوزارى والأجهزة الرقابية المختصة».


يأتى ذلك فيما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة المتحدث ستيفان دوجاريك إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنتونيو جوتيريش عبر عن قلقه تجاه الوضع الاقتصادى والاجتماعى المتدهور فى لبنان ودعا «كل القادة السياسيين لتشكيل حكومة وحدة وطنية فاعلة بشكل عاجل».

 

وقال دوجاريك إن لبنان فى حاجة ماسة لتشكيل حكومة «لتحقيق العدالة والمحاسبة وتخفيف المعاناة وقيادة مسار طموح وفاعل للإصلاح بغية استعادة إمكانية الحصول على الخدمات الأساسية واستعادة الاستقرار ودعم التنمية المستدامة وحفز الأمل فى مستقبل أفضل».

 

وفى وقت سابق، قال سفير الاتحاد الأوروبى فى بيروت، إن الاتحاد يشعر بقلق عميق للتدهور السريع فى الأزمة اللبنانية وأبلغ القيادات اللبنانية أن وقت التحرك قد نفد، وحثهم على تشكيل حكومة.


من ناحية أخرى أكد رئيس لبنان العماد ميشال عون حرصه على المحافظة على حقوق كل الطوائف اللبنانية فى الحياة السياسية، وتحقيق التمثيل العادل لها فى المؤسسات الدستورية، لافتًا إلى أن هذه المسألة تتم مراعاتها من خلال تشكيل الحكومة الجديدة لتكون شراكة المكونات اللبنانية فيها كاملة، تراعى التوازن والميثاقية خصوصاً فى الظروف الصعبة التى يمر بها لبنان حالياً، والتى تتطلب تحصينًا للوحدة الوطنية. وفق بيان صحفى.