اختلف نائب العمدة مع شيخ البلد على منصب العمودية وجمعهما المزارعون للصلح، وأثناء الاجتماع هاجمتهم عصابة من اللصوص وانهالت عليهم ضربا بالعصى الغليظة وتحول مجلس الصلح إلى معركة.
حدث خلاف بين أحمد السيد صقر نائب عمدة أبجيج بالفيوم وعبدالسيد الروبي شيخ البلد؛ حيث كان كل منهما يريد أن يفوز بمنصب العمودية، استكحم الخلاف بينهما انضم لكل منهما أعوانه ومؤيديه وانقسمت البلد إلى حزبين، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار عام 1960.
اقرأ أيضًا| ثالث جراحة في تاريخ مصر.. تحويل فتاة لذكر بـ«ضربة مشرط»
تدخل أحد كبار المزارعين واسمه محمود محمد عبدالغني لإجراء الصلح بينهما ودعاهما لتناول الغداء في بيته، وأثناء جلوسهما مع المزارعين هاجمت المنزل عصابة من اللصوص وانهالت العصابة ضربا بالعصي على شيخ البلد ونائب العمدة والمزارعين.
هنا تحول مجلس الصلح إلى معركة، وأصيب المتنافسان بإصابات خطيرة ونقلا للمستشفى، فيما تولت النيابة التحقيق ووجه الاتهام لكل من فهمي مشرف وابن أخيه عبدالغني مشرف؛ حيث قبض رجال الشرطة على المتهمين للتحقيق معهما.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
