هل زراعة الأشجار تنقاذ الأرض من التغييرات المناخية؟.. تعرف على الإجابة

زراعة الأشجار
زراعة الأشجار

دعا سياسيون وقادة أعمال ومستخدمون على "يوتيوب" ومشاهير، إلى زراعة ملايين أو مليارات أو حتى تريليونات الأشجار لإبطاء تغير المناخ.

 

وقالوا إن الأرض يعيش عليها حاليا ما يقارب 8 مليارات شخص وإذا قام كل شخص بزرع شجرة كل عام على مدار العشرين عاما القادمة، فإن هذا يعني زراعة ما يقارب 160 مليار شجرة جديدة.

 

ويعد ثاني أكسيد الكربون هو الغاز الرئيسي الذي يسبب الاحتباس الحراري، ومن خلال عملية التمثيل الضوئي، تحول الأشجار والنباتات الأخرى ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي إلى كربوهيدرات، والتي تستخدمها لصنع السيقان والأوراق والجذور.

وتختلف كمية الكربون التي يمكن أن تخزنها الشجرة بشكل كبير. ويعتمد ذلك على نوع الأشجار ومكان نموها وعمرها.

 

ومن المؤكد أن غرس الأشجار جزء من الحل لمشكلة تغير المناخ، ولكن هناك حلول أكثر أهمية، حيث يحتاج إبطاء تغير المناخ، إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغازات الاحتباس الحراري الأخرى بسرعة من خلال الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.


ويجب على الناس أيضا تقليل استخدام السيارات والسفر بالطائرات، وتناول كميات أقل من اللحوم، لأن اللحوم لها بصمة كربونية أكبر بكثير لكل سعر حراري من الحبوب والخضروات.