مايسة أحمد
قصة حب هذا الأسبوع تعود لعام 2003 حينما شاهد محمد عبد المنصف حارس المرمى الفنانة لقاء الخميسى عندما كانت فى مطعم بوسط البلد بصحبة المخرج أشرف فايق وتواجد لاعبى المنتخب ولاحظت لاعب منهم «ساقط فى الكرسى» ولابس كاب أبيض ويختلس النظر إليها.. ولأن لقاء عاشت فى الإمارات منذ الصغر فعندما عادت لمصر لم تكن تعرف شيئا عن كرة القدم ولا تعرف أسماء لاعبين سوى محمود الخطيب وحسام وإبراهيم حسن فسألت فايق عن هذا اللاعب ليجيب أنه جول كبير فى الزمالك وهى وقتها كانت بطلة فيلم «عسكر فى المعسكر» فلفتت انتباهه وأعجب بها.. وهنا كانت اللحظة التى قام كيوبيد بمهمته فيها على أكمل وجه وحدث ما يعرف بالحب من النظرة الأولى.
واستعان عبد المنصف بصديقيه حسام وإبراهيم حسن لكي يساعداه في التعرف عليها والتقرب منها وبالفعل دبرا مقابلة تجمعه بها فى منزلها ليتعرف عليها أكثر ونشأت بينهم قصة حب كبيرة وتقدم لخطبتها بالفعل فقال لها الكثيرون «هو ده بتاع ماتش 6-1» فطلبت مشاهدة المباراة وبعد ما انتهت، منها أكدت للجميع أنه كان أفضل لاعب في المباراة، وأن النتيجة ليس وحده المسئول عنها وترفض أى إتهام أو تقليل من شأنه.
وتزوجا بعد عدة أشهر.. ورزقا بأدهم ثم آسر.. ومنذ صغرهما ولقاء ترفض تماما أن يتجه أي من منهما للعب كرة القدم، مشيرة إلى أنها «قاتلة لطموحاتهما» ويعود سبب رفضها إلى أنها لا ترغب زوجاتيهما في المستقبل يعانين مما عانت منه.
وأضافت أن المباريات والمعسكرات تأخذ من عمر الزوجة أكثر من الزوج، مشيرة إلى أن ابنيها يمتلكان موهبة الفن، فابنها أدهم يحب الموسيقى وآسر التمثيل لهذا هي تركز معهما جيداً لكي يسلكان هذا المجال.
أما بالنسبة للطباع، فالعصبية تحتل المرتبة الأولى في قائمة سمات شخصية لقاء وقد نجحت في ترويضها بعد زواجها من عبد المنصف، وتأسيس حياة زوجية ناجحة رغم اختلافهما الشديد في أمور كثيرة.. فهو هادئ وهي سريعة الإيقاع هو لا يجيد التعبير عن مشاعره، بينما هي تملك مشاعر فياضة.. هو جاد طوال الوقت في حين هي مهرجة وضاحكة معظم الوقت.. أحيانا قد تشعر بالغيرة من معجباته بينما هو لا يغار عليها أبداً وهذا ما «يفرسها» منه.. باختصار هما مختلفان في الطباع ولكن متفقان بالحب.
ومثل الكثير من النساء لقاء مهووسة بالشوبنج وقد تشتري أشياء لا تستخدمها أو تشتري أشياء بأثمان مرتفعة رغم أنها رخيصة فى أماكن أخرى وهذا يزعج عبد المنصف لكنه يحرص على ألا يغضبها.
ومن المواقف الطريفة التى حدثت بينهما عندما أشيع خبر عن إصابة عبد المنصف بفيروس كورونا وعندما أجرى المسحة الأولى ظهرت النتيجة سلبية ثم خضع لمسحة أخرى للتأكيد ولكن لم تكن قد ظهرت نتيجتها بعد.
وفى أحد الأيام بعدما استيقظت لقاء من النوم وجدت العديد من الإتصالات والرسائل على هاتفها فاتجهت على الفور إلى الغرفة وايقظته من النوم قائلة له: «قوم يا ابني مسحتك طلعت إيجابية وبتخبي عليا.. قوم لم هدومك وامشي من هنا.. حرام عليك وترتني».. فهى سريعا التوتر والإنفعال وتخاف جدا من الأمراض.