انطلقت فعاليات مهرجان (رشيد.. الأسطورة الواقعية 2)، والذي ينظمه متحف رشيد الوطني التابع لقطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، وذلك في إطار الإعداد والتجهيز للاحتفال بالذكرى 62 لافتتاح المتحف التي توافق 19 سبتمبر من كل عام، وكذلك احتفالات محافظة البحيرة بعيدها القومي والذي يواكب انتصار أهالي رشيد على الحملة الإنجليزية 1807م وحفاظاً على دور المتحف في تقديم مهامه ورسالته.
- وزير الخارجية يعرب لنظيره الجزائري عن تعازي مصر في ضحايا الحرائق وتحت رعاية وزارة السياحة والآثار
ويشمل المهرجان مجموعة متنوعة من ورش العمل والفعاليات بالحديقة المتحفية في الفترة من 1 أغسطس وحتى 19 سبتمبر، حيث تم تنفيذ العديد من الأعمال الفنية واليدوية المستوحاة من تراث مدينة رشيد ومقتنيات المتحف ونماذج تاريخية وأثرية على النحو التالي:
1- تنفيذ بورتريهات باستخدام الطينة الخزفية لبعض الشخصيات الوطنية والتاريخية منها بورترية لرئيس الجمهورية وجاري الانتهاء من باقي الأعمال.
2. تنفيذ تابلوه من نسيج الاوبيسون الفرنسي Aubusson Tapestry Textile لأحد لوحات دومينيك فيفان دينون Dominique-Vivant Denon لمدينة رشيد، وهو أحد علماء وفناني الحملة الفرنسية وذلك لأول مرة بالمتاحف المصرية حرصا من إدارة متحف رشيد الوطنى للحفاظ على هذه الحرفة التراثية النادرة.
3. تنفيذ موضوعات فنية مستوحاه من لوحات الرحالة والمستشرقين الذين زاروا مدينة رشيد خلال القرون الماضية، وذلك على جذوع الأشجار وذلك لأول مرة بالمتاحف المصرية.
4. تنفيذ أعمال فنية على الأخشاب باستخدام المسامير والخيوط الملونة.
5. تنفيذ بعض الأعمال الفنية المستوحاة من تراث وحضارة مدينة رشيد العريقة من خلال الرسم على التوال بالألوان الزيتية.
6. تنفيذ بعض الأعمال الفنية من خلال الرسم على الفخار والبورسلين.
7. الإعداد لورشة عمل لتعليم اللغة الهيروغليفية للأطفال وذوي الاختبارات الخاصة في إطار الذكرى 222 لاكتشاف حجر رشيد بقلعة المدينة.
8- الإعداد لتنفيذ جدارية بالفسيفساء تجسد معركة رشيد.
هذه الورش والفعاليات من تنفيذ القسم التعليمي بمتحف رشيد الوطني، تحت إشراف مسؤول قسم التعليم المتحفي لمتاحف الإسكندرية ورشيد وجاري استكمال باقي الأعمال الفنية.
ويشهد نهاية المهرجان إقامة معرض لناتج الورش بالحديقة المتحفية 19 سبتمبر 2021م، يصاحب المعرض فقرات فنية قصيرة لأطفال القسم التعليمي من مدرسة رشيد للغات وحضانة KG Modern School برشيد، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى 62 لافتتاح متحف رشيد الوطني وكذلك احتفالات محافظة البحيرة بعيدها القومي والذي يواكب انتصار أهالي رشيد على الحملة الإنجليزية 1807م.
