كشف حساب

أسطورة صلاح صانع البهجة

عاطف زيدان
عاطف زيدان

عاد مساء أمس الأول السبت ، فخر مصر والعرب ، وأسطورة نادى ليفربول الإنجليزى ، النجم محمد صلاح ، لممارسة هوايته المفضلة ، فى نشر البهجة وتفجير ينابيع السعادة ،  فى نفوس وقلوب عشرات الملايين من المصريين والعرب وعشاق كرة القدم حول العالم ، بمساهمته فى صناعة هدفين وإحرازه الهدف الثالث ، فى أولى مباريات ناديه بالدورى الإنجليزى الممتاز . ليواصل بكل ثقة تحطيم الأرقام القياسية ، وتسجيل أرقام وحمل ألقاب جديدة .
لقد أصبح مو صلاح أحد أهم صناع البهجة والسعادة ،  فى نفوس العرب بشكل عام والمصريين صغارا وكبارا بشكل خاص .

كما أصبح نموذجا وقدوة للنشء والشباب ، وأخا وابنا لكل الأسر المصرية ، باختلاف مستوياتها ومواقعها .وهو أمر يستحق الدراسة والتأمل والتحليل ، لاستخلاص الدروس والعبر ، حول كيفية صناعة البطل الرياضى ، الذى يساهم فى رفع راية مصر بين الأمم ، ويساهم فى خلق حالة من الحب والالتفاف والدعم والمساندة ، محورها الرئيسى حب مصر ، الوطن الذى نعشقه جميعا .

لقد صنع محمد صلاح ولايزال  ، بنجاحاته فى أوروبا أسطورة حقيقية ، يجب أن تتكاتف كل الجهات المعنية بالتربية والتعليم والرياضة والشباب لتكرارها ، فى مختلف المجالات ، خاصة الألعاب الرياضية ، التى تتبارى فيها الدول لإثبات تفوقها وتقدمها .

قصة مو صلاح  ، تحمل فى طياتها ، حكاية بطل ، استطاع بالعمل الجاد والإخلاص  والمثابرة  والإيمان بالله والثقة بالنفس ، صياغة صفحات حدوتة مصرية ، تتحدث عنها وسائل الإعلام العالمية ، صباح مساء . لما تحمله من نجاحات مبهرة ، على المستوى الرياضى ، وسلوكيات راقية تحظى بتقدير القريب والغريب ، وأعمال إنسانية عظيمة تؤكد سمو أخلاقه وتواضعه الجم ، وحرصه على فعل الخير  .

مما يجعل كل مصرى مخلص يتمنى استمرار توهج هذا النجم ، وصناعة نجوم كثر على شاكلته ، لرفع اسم مصر فى كافة المحافل الدولية ، وزيادة عدد صناع البهجة والسعادة فى نفوس أهلها الطيبين .

بوركت أيها النجم ومن يسير على دربك من الأبطال فى كافة المجالات . وكلنا أمل فى بزوغ مليون محمد صلاح آخرين فى ربوع مصر العظيمة ، لتعود كما كانت منذ فجر التاريخ ، منارة للعلم والفن والرياضة والحضارة والتوحيد والعدل والرخاء ، ام الدنيا قد الدنيا.