مآسي الرقاب المحنية| الهاتف الذكي رفيق السوء (ملف)

الموبايل واثاره على الإنسان
الموبايل واثاره على الإنسان

تستيقظ يوميا تتحسس بجوار وسادتك قبل النهوض عن رفيقك اليومي، هاتفك الذكي الذي بات يشكل نافذتك على العالم، وقبل أن تغسل وجهك تأخذ نظرة سريعة عما يحدث على العالم الافتراضي وأخبار العالم، ومبارياتك المفضلة .. كل هذا قبل أن تغسل وجهك أو تتناول إفطارك أو ربما قبل أن تقول صباح الخير لشريكك وأسرتك، حيث يعيش العالم اليوم في إطار زجاجي بقياس 5 بوصات .


بوابة أخبار اليوم تنشر ملفا كاملا في أكثر من موضوع عن «مآسي الرقاب المحنية»، التي باتت لا تستقيم وتعود لطبيعتها بسبب الموبايل، وتواصلت مع خبراء للوقوف على كوارث ظاهرة العصر التي تلحق بالإنسان دون أن يشعر .

 

الموبايل تدمير للعقل
قبل فترة من الزمن ليست بعيدة من الآن، كان استخدام الهاتف المحمول محدودًا وقاصرًا فقط على إجراء المكالمات الهاتفية في مدة لا تتجاوز بضع دقائق، ولم يكن انتشاره بالشكل الذي عليه اليوم، حيث كان الاعتماد على الخط الأرضي، أما «المحمول»، معدل تواجده في كل منزل لا يكاد يتخطى جهازًا واحدًا، وأحيانًا لا يوجد.


 

 
تأثيرات سلبية وأمراض حادة ومزمنة للهواتف المحمولة على المخ نتيجة لفرط استخدامه ساعات طويلة، هذا ما كشفه الدكتور غريب فاوي محمد، أستاذ المخ والأعصاب بجامعة الزقازيق، وأستاذ ورئيس قسم المخ والأعصاب بكلية طب جامعة سوهاج، وزميل الأكاديمية الملكية للأعصاب، وعضو المنظمة الدولية للسكتة الدماغية.


لقراءة الموضوع كاملا: مآسي الرقاب المحنية| الموبايل يلتهم الصحة العقلية 

 

يصيب بمتلازمة الرقبة النصية
أُجريت أول مكالمة من هاتف محمول في العالم، عام 1973، في إنجاز فريد تشهده البشرية لأول مرة، اختراع غيّر مسار الحياة وأتاح  التواصل بين الناس مهما كانت المسافات، فعمَّ نفعه على الإنسانية جمعاء وما زالت استخداماته تتطور منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا.

 

لم يذهب أحد في ذلك الوقت إلى إجراء الدراسات حول هذا الهاتف لمعرفة ما هي تأثيراته السلبية التي يمكن أن تلحق بمستخدميه، ورغم التطور الكبير الذي نعيشه حاليًا إلا أن الأبحاث في هذا الشأن ما زالت قاصرة ولا ترقى لحجم المخاطر التي تهدد بالإنسان بسببه، والذي بات يعكف ساعات طويلة من يومه أمام هذه الشاشة الصغيرة.

 

لقراءة الموضوع كاملا: مآسي الرقاب المحنية| متلازمة «الرقبة النصية».. في كل منزل ضحية للموبايل

 

يسلب نور العيون
جذبت خدمات الهواتف المحمولة المستخدمين، وأجبرتهم على المكوث أمام شاشة صغيرة بالساعات، كل منهم يلبي فضوله ويبحث عن ضالته في هذا الجهاز الصغير، الذي لم يخلو من الأخطار والأمراض التي يسببها لمن يستخدمه بشراهة.

 

وأكدت بعض الدراسات والأبحاث العلمية التي اهتمت بهذا الشأن وأفضت نتائجها للآثار السلبية الناجمة عن استخدام الموبايل لوقت طويل، على صحة الإنسان ومخاطره على معظم حواسه، وقدم بعض أساتذة العيون عدة نصائح من شأنها أن تحمي عيون المستخدمين من مخاطر الهاتف. 

 

لقراءة الموضوع كاملا: مآسي الرقاب المحنية| «أشعة» الهاتف المحمول.. تطفئ نور العين

 

متسبب فى العزلة الاجتماعية والاغتراب
لا غنى عن الأدوات التكنولوجية اليوم، فالهاتف الذكي والأجهزة اللوحية تجعلك مطلع على أعمالك، وجهاز الكمبيوتر أداتك للتنفيذ والتطوير، والشاشة الذكية مهمة للأبناء، لكن مع كل نجاح يعتمد على التقنيات يقابله إخفاق اجتماعي أو أسري فكل حواسك واستجاباتك باتت عبارة عن «ضغطة» بطرف إصبعك.

 

الاستخدام المفرط للوسائل المرتبطة بالتكنولوجيا باتت خطرا على الإنسان جسديا وعقليا، والأسوأ أنها تدمر العلاقات الاجتماعية المختلفة، إذ يؤكد علماء اجتماع أنها سبب في العزلة المجتمعية التي أصبح يعيشها كثيرون، وتفكك الأسرة.

 

لقراءة الموضوع كاملا: مآسي الرقاب المحنية| الاستخدام المفرط للهواتف الذكية يهدم البيوت

 

تأثيره على الأطفال.. كارثي
الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، يؤثر بشكل مباشر على الكبير والصغير، وتأثيراته السلبية على الأطفال واضحة، خاصة مع اتجاههم لاستخدامه بشكل متواصل على مدار اليوم، وارتباطهم الوثيق بالاعتماد عليه، في اللعب والترفيه، والجوانب السلبية الناتجة عن الاعتماد على الهاتف المحمول عديدة، ما بين التأثيرات الاجتماعية والنفسية والجسدية.

 

وتقدم استشاري العلاقات الأسرية والصحة النفسية تفسير للاستخدام المفرط للهواتف الذكية وتأثيراته السلبية على الأطفال، وكيفية مساعدتهم من خلال تعويض الطفل عن المتعة المكتسبة من الموبايل بمتعة أخرى معتمدة على مهارات التواصل مع الأسرة مثل الألعاب الحماعية في الأسرة.

 

لقراءة الموضوع كاملا: مآسي الرقاب المحنية| الموبايل «يختطف» الأطفال