في باريس.. عرافة تفاجئ «إيمان»: روح هندي غامض تتقمصك

الفنانة ايمان
الفنانة ايمان

لو لم تكن مصرية لحسبتها هندية ! .. ولولا أنها ارتدت الساري ووضعت "الحسنة" الهندية المأثورة على خدها، ظننتها من "مومباي".. ببساطة هي الفنانة إيمان.

 

تلقت إيمان عرضا من الهند، حيث في خلال الرحلة التي قامت بها التقت ببعض السينمائيين الهنود، الذين تبادلوا معها الحديث عن السينما العالمية والشرقية بصفة خاصة.

 

وفي حديثها لمجلة الإذاعة عام 1959 قالت إيمان عن رحلتها: "في كل مكان ظهرت فيه، كنت أحس بالقلق على مصير العالم، وأن الأحداث السياسية العالمية ونذر الحرب التي تبرق في سماء العالم بين الحين والحين وتعرض البشرية للفناء، وكل هذا يحتل المقام الأول من اهتمام الرأي العام العالمي.

 

س- كيف تتخيلين الهند ؟

 

قراءاتي عن الهند تكفيني لتكوين فكرة عنها، ولا أحسبها إلا بلدا متقدما تتنسم فيها أنفاس الشرق وآثارها تنم عن مدنيتها القديمة فضلا عن مدنيتها الحديثة، أما دورها القيادي في سياسة العالم، فينم عن بروزها في الميدان الدولي كصاحبة رسالة.

 

س- هل تتذوقين الأدب؟

 

حسبك أن تعرف أنني اقرأ.. وإن كنت ثقافتي الفرنسية تتغلب على استعدادي للقراءة باللغات الأخرى.. وفي الموسيقى (اللعب على البيانو) وأغني لنفسي.. أما أغاني المفضلة هي أغاني عبدالحليم وفريد الأطرش وعبدالوهاب.

 

س/ وما هو دورك الذي تعتزين به على الشاشة ؟

 

أدواري ليست بالكثيرة التي تدع مجالا للمفاضلة بينها وأعتقد أنني لم أمثل بعد الدور الذي اعتز به وسأقول لك شيئا مثيرا !.. التقيت في باريس منذ سنوات بعرافة اسلمتها مسامعي وانتباهي, وقالت لي كثيرا من الكلام استوقفني منه أن روح هندي غامض تتقمصني ولها دخل كبير في تصرفاتي في الحياة , والروح التي تحوم حولي , ليست روحا شريرة.. أبدا إنها روح بيضاء .

 

س/ ماذا كان إحساسك هنا مواجهتك ميكروفون الإذاعة لأول مرة؟

أحسست برهبة خفيفة.

 

المصدر : مركز معلومات اخبار اليوم