خطفت السينما نجوم كرة القدم من الملاعب فبعد اختطاف صالح سليم لاعب النادي الأهلي الذي اشترك في فيلم السبع بنات جاء الدور على حارس الأهلي عادل هيكل الذي اشترك في فيلم إشاعة حب.
وكشف عادل هيكل أن التمثيل في السينما أسهل بكثير من لعب الكرة لأنه حينما يخطئ أمام الكاميرا يقوم المخرج بإعادة اللقطة أكثر من مرة أما الغلطة في عالم الكرة فتكون بهدف ولا يمكن تعويضه.
كما أن جمهور السينما يشتم النجوم اذا لعبوا دورا في فيلم ساقط أما جمهور الكرة فإنه يقذف اللاعبين بالطوب وزجاجات الكوكاكولا، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عددها الصادر بتاريخ 26 أكتوبر 1960.
هيكل أكد أنه لم يرتبك أمام الكاميرا لأنه سبق له أن لعب في الاتحاد السوفيتي أمام 120 ألف متفرج ولم يرتبك ولكنه تلعثم فقط في الكلام.
وعن قراره حال نجاحه في السينما هل يؤثر ذلك علي لعبه الكرة، أكد أن حال نجاحه في السينما فيستمر فيها ولكن ذلك لن يجعله يترح الكرة لأنها هي التي خلقت منه إنسانا مشهورا ولولا الكرة لما عرفتني السينما فالكرة عندي في المرتبة الأوليى والسينما ثانيا.
وعن أعلى العروض التي تم تقديمها إليه، أجاب أنه تلقى عرضا بمبلغ عشرة آلاف جنيه ومرتب شهري 150 جنيها من تركيا ولكنه رفضه لأنه لا يستطيع أن يترك مصر ويلعب بالخارج.
كما فضل هيكل نار الأهلي على أن يذهب لجنة الزمالك بعدما رفض عرض من المليونير ابو رجيله بمبلغ 500 جنيه وعقد بمرتب شهري قدره 35 جنيها لمدة خمس سنوات وشقة مجانا في عمارة أبو رجيلة وتمضية الصيف في إيطاليا على حسابه وذلك للانتقال للعب لنادي الزمالك ولكنه رفض لأن النادي الأهلي بالنسبة له الأب والأم والأهل جميعا.
هيكل أوضح حينها أيضا اهتمامه بالعمل بالسينما من أجل الشهرة وليس المال لأن شهرة لاعب الكرة تنتهي مع اعتزاله أما الممثل فشهرته مستمرة ولا تنتهي.
وكشف هيكل عن أمنيته في الحياة أن يلعب فيلما أمام فاتن حمامة وأنه خرج من عالم الكرة بهدوء الأعصاب ومن السينما حتى الآن بقبلة هند رستم.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
