كانت الفنانة وردة الجزائرية متزوجة من وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري جمال قصيري، والذي اعتزلت الفن من أجله وأنجبت منه رياض ووداد ولكنها انفصلت عنه لفترة حتى تم طلاقها.
وقد تركت أولادها في الجزائر وذهبت إلى القاهرة لتصوير أحد الأفلام وكانت تقوم بالاتصال تليفونيا لتطمئن عليهم بعد تركهم مع مربيتهم الخاصة.
واختارت دولة الجزائر الملحن بليغ حمدي ليلحن للمطربة وردة الأغنية الوطنية التي ستؤديها بمناسبة العيد العاشر للثورة الجزائرية، وكانت هذه بداية لتولد قصة حب بينهما، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 23 ديسمبر 1974.
اقرأ أيضًا| زفاف تحول لـ«حزن».. لماذا أفرجت النيابة عن ابنة وردة؟
وقد واجهت الفنانة وردة مشكلة أثناء وجودها في القاهرة، فكانت مرشحة لتغني في حفل كبير لصالح نادي الإذاعة وتنقله ميكروفانات الإذاعة وكاميرات التلفزيون على الهواء مباشرة.
وكانت الفرقة الماسية المصاحبة للحفل ستذهب مع المطربة فايزة أحمد إلى الإسكندرية وهو نفس التوقيت الذي يقام فيه حفل الإذاعة، إلا أن تدخل الملحن بليغ حمدي قد حل الأمر؛ حيث قام بتقسيم الفرقة إلى نصفين (الأول) يسافر نصف الفرقة مع الفنانة فايزة أحمد إلى الإسكندرية بقيادة أحمد فؤاد حسن والنصف الآخر مع وردة بقيادته.
وقام أيضا بليغ حمدي بتنازله عن سيارته الخاصة ماركة شيفروليه كمارو بسائقها للفنانة وردة حتى يتم تسهيل انتقالاتها داخل القاهرة واكتفى بليغ بسيارة فولكس صغيرة يقودها بنفسه.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
