«واشنطن» تدعو إيران للمفاوضات من جديد وتحذر الصين من تهديد مصالحها

واشنطن تحث إيران على العودة للمفاوضات وتحذر الصين من تهديد مصالحها
واشنطن تحث إيران على العودة للمفاوضات وتحذر الصين من تهديد مصالحها

حث المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، إيران على العودة إلى المفاوضات النووية قريبا، معتبرا أن ذلك يعد «أولوية عاجلة» بالنسبة لواشنطن.

وجاء ذلك، بعدما أكد الرئيس الإيراني المحافظ إبراهيم رئيسي دعمه لأي مسار دبلوماسي يفضى إلى رفع العقوبات المفروضة على بلاده.

وأضاف برايس: «إذا كان الرئيس رئيسى صادقا فى عزمه على التوصل إلى رفع العقوبات، فإن هذا هو تماما المطروح على الطاولة فى فيينا»، في إشارة إلى المحادثات غير المباشرة الرامية لإعادة إحياء الاتفاق النووى المبرم سنة 2015.

وكان انتونى بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، قد رفض انتقادات المرشد الإيراني على خامنئى للولايات المتحدة فى شأن العودة إلى الامتثال المتبادل للاتفاق النووي، محذراً من أن عملية فيينا «لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية»، وأن «الكرة فى ملعب إيران».

وعلق بلينكن، على الانتقادات التى وجهها خامنئى الذى ألقى تبعة تعثر محادثات فيينا على «عناد» أمريكا بسبب ربطها العودة إلى الاتفاق بمناقشة ملف صواريخها ودورها الإقليمى، باعتباره مسئولاً عن توقف مفاوضات فيينا للعودة المتزامنة إلى الاتفاق النووى مع القوى العالمية.


واعتبر المحللون، رفض بلينكن لهذه الادعاءات مخيبا للآمال فى إحياء سريع للاتفاق، الذى منح إيران تخفيفاً للعقوبات مقابل قيود على برنامجها النووى، منذ انطلاق الجولة الأخيرة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة فى فيينا الشهر الماضى.


من ناحية أخرى، تصاعدت التحذيرات الأمريكية، من التهديدات التى تشكلها الصين على حلفائها فى منطقة بحر الصين، وحذر قائد القيادة الأمريكية فى منطقة المحيطين الهادئ والهندى الأميرال البحرى جون أكويلينو من أن تصريحات الصين وتطميناتها لا تتناسب مع أفعالها العدوانية فى تلك المنطقة. 

كما حذر قادة لجنة المخابرات، في مجلس الشيوخ من تزايد التهديدات من الصين على عدد من الجبهات، بما في ذلك سرقة الملكية الفكرية والتأثير الخبيث والهجمات الإلكترونية.