خواطر

رائع.. فريقنا لليد رغم الخسارة وأملنا كبير فى تحقيقه للبرونزية

جلال دويدار
جلال دويدار

 يا عظمتك يا جمالك 
يا روعتك.. يا فريقنا لكرة اليد.. شرفتنا وأسعدتنا، ورفعت اسم مصر عاليًا بادائك البطولى والحماسى الذى اوصلك للدور نصف النهائى لبطولة اوليمبياد طوكيو (المربع الذهبى) .
 ما قمت به كان إعجازا وإنجازا يستحق كل اعتزازنا وتقديرنا . كل لاعبيك كانوا ابطالا وضعوا نصب أعينهم حب المحروسة والانتماء لترابها. اداؤهم الرجولى الذى اتسم بالبذل والعطاء.. عكس إصرارهم على نشر الفرحة ليس على مستوى وطنهم مصر وانما على مستوى كل الوطن العربى .
 انهم كانوا على مستوى المسئولية وأدوا واجبهم على الوجه الاكمل فهنيئا لمصر بهم وهنيئا لهم بحبها واعتزازها وفخرها. 
 هذا الفريق المشرف قيمةً وقامة .. حقق الفوز فى خمس مباريات من ست وخسر مباراتين واحدة من الدنمارك فى الدور الاول والثانية من فرنسا فى الدور قبل النهائى. كان أداؤه على مدى المباريات التى خاضها رائعا و أثبت فى مباراته فى الدور نصف النهائى ضد الفريق الالمانى جدارته بالفوز بادائه المبدع.. أكد تفوقه طوال الشوطين الى ان انتهت بفوزه ٢٦/٣١. 
اللاعبون كانوا جميعا ابطالا . اتصالا أخص بالذكر .. حارس المرمى هنداوى (كاتونجا) الذى كان لتوفيقه فى التصدى للعديد من تسديدات الفريق الالمانى الفضل فى الفوز فى هذه المباراة ووصولنا الى المربع الذهبى.
وفى مباراة فرنسا لعب الفريق مباراة طيبة ولكن الحظ لم يحالفه. اللاعبون خانهم التوفيق فى الكثير من التسديدات التى نجح حارس المرمى الفرنسى فى التصدى لها لتنتهى المبارة بالخسارة لصالح الفريق الفرنسى وبالتالى مواجهة الفريق الأسبانى الذى كان قد هزمه فى الدور الأول للمنافسة على الميدالية البرونزية .
كل التحية والاعتزاز لابطالنا أعضاء منتخبنا الوطنى. إنهم فى النهاية رغم هذه الخسارة استحقوا تقدير المنافسين وأضافوا بهذا الانجاز التاريخى وساما للرياضة المصرية وربنا يوفقهم فى المباراة القادمة للفوز بالبرونزية الرابعة لبعثتنا الاوليمبية التى ستضاف بإذن الله الى الميداليات البرونزية الثلاث التى حققناها ومنها اثنتان.. لبطلى التايكوندو (هداية ملاك) و (سيف عيسى) والثالثة كانت فى المصارعة وحققها محمد ابراهيم (كيشو) .. وربنا الموفق .