السيسى.. ومستقبل صناعة السيارات.. حلم 100 مليار دولار صادرات

ضى القمر
ضى القمر

إحياء « النصر للسيارات » ومبادرات الإحلال إنعاش للسوق ودور قوى للهيئة العربية للتصنيع والإنتاج الحربى

مع بواكير الجمهورية الجديدة بدأت بشائر الخير تلوح فى الأفق، انطلقت معركة البناء بطفرة فى الطرق والمشروعات العملاقة وتجهيز البنية التحتية، وتطوير خطوط البترول وموانىء استقبال ناقلات الغاز، وانشاء محطات الكهرباء العملاقة، بدأت البوصلة فى التوجه بقوة نحو الصناعة.


أحلام الرئيس عبدالفتاح السيسى لاتتوقف..عقله مشغول بالناس.. احتياجاتهم، متطلباتهم، ماالذى تحتاجه مصر.. فى كل اتجاه تجد مشروعا عملاقا..انتهى زمن الأوهام.. عصر البناء مع السيسى لا تتوقف فيه عجلة العمل عن الدوران.. استنهض الهمم، مصر تغير وجهها وتستقبل جمهوريتها الجديدة بعاصمة تكنولوجية صارت نموذجا فى العمران..طرق وأنفاق ومحاور متشابكة، قربت البعيد وسهلت الصعب واقتحمت الجبال وتوغلت فى المياه..على ضفاف المحاور والطرق الجديدة، تبنى مصر حضارة واعدة..القادم مذهل.. فالرئيس السيسى يحلم بصادرات واعدة لمصر تصل ١٠٠ مليار دولار..لا أشك فى أحلام الرئيس، فإذا فكر نفذ واذا جال بخاطره حلم تحول الى حقيقة..التجربة خير برهان.. وعد وصدق، وسنجنى بالعمل ثمرات الإنجاز.
وضعت مصر خطة للنهوض بالصناعة، وجاءت صناعة السيارات فى مقدمتها،
من جديد تؤكد الدولة أن قطاع السيارات فى أولوياتها، وأن العمل فى النهوض به يسير فى عدد من القطاعات فى وقت واحد سواء حكوميا أو فى دعم القطاع الخاص، وبعد الإعلان عن السيارة E70 الكهربائية التابعة لشركة النصر للسيارات، جاء الدور على القطاع الخاص لينال هو الآخر نصيبه من الدعم.
وجاء إقرار البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات خطوة مهمة نحو تنفيذ خطة واستراتيجية وزارة الصناعة لمضاعفة الصادرات والوصول بها إلى 100 مليار دولار سنوياً خاصة فى ظل اهتمام القيادة السياسية والحكومة بملف تنمية الصادرات للأسواق الخارجية باعتبارها أحد الروافد الرئيسية لتوفير النقد الأجنبي.
دفعة ايجابية ستخلق حافزا للصناع من أجل العودة للتصدير مرة أخرى ولكن بشرط تحسين الجودة، ودافعا قويا لتحفيز الاستثمارات فى قطاع صناعة السيارات والصناعات المغذية.
بوادر خير تحرك الركود وتدفع لجذب علامات جديدة،ليأتى توقيع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع شركة مرسيدس - بنز عقد بالأحرف الأولى لإنشاء مركز لوجيستى بالعين السخنة، دليل ثقة للمستثمرين فى صناعة السيارات وحافز لشركات السيارات العالمية للانطلاق من مصر كمركز متميز بافريقيا والشرق الأوسط.
الدولة عازمة على نهضة وانعاش قطاع السيارات،ولعل حوافز مبادرات تحويل واحلال السيارات،وما تشهده النصر للسيارات من دعم من خلال سيارتها الكهربائية الجديدة خير دليل.
تكاتف قطاعات الدولة يؤكد الاصرار على تحقيق انجاز.. الكل يعمل وفق خطط مدروسة وهدف قومى لإنعاش وتحريك سوق السيارات، وبدأت البوادر، ولعل فكر الرئيس السيسى ببناء مدينة السيارات المتكاملة بطريق السخنة وفق أحدث النظم العالمية يؤكد الاهتمام بهذا الملف بتوابعه.


منظومة تتكامل أضلاعها لخدمة تلك الصناعة الواعدة بجهود متميرة لوزارة البترول ووزيرها الخلوق الكفء المهندس طارق الملا بإقامة محطات الغاز وتطويرها ونشرها بربوع مصر لاستقبال السيارات وعملية التحويل والتموين التى ساهمت فى دفع مبادرة عملية الاحلال وحركت سوق السيارات..جهود وزارة البترول ووزيرها النشط طارق الملا وشركتى غازتك وكارجاس تستوجب الاشادة والتقدير.
دور مميز لوزارة التجارة والصناعة بإقرار حزمة اجراءات لدعم صناعة السيارات ودعمها وجهود متميزة تستوجب التحية والإشادة للوزيرة النشطة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، ودافع قوى لصناعة السيارات.
يبقى الدور الفاعل ورمانة ميزان مبادرات التحويل والاحلال للسيارات والذى يقوده ببراعة د.محمد معيط وزير المالية صاحب الانجازات التصحيحية والذى يدير ببراعة مبادرات عدة غيرت خريطة الاقتصاد وساندت بقوة مختلف القطاعات وخدمت الغلابة ووصلت للمستحقين.. فكر جديد بوطنية واخلاص يقوده بحرفيه وجدارة د.محمد معيط.
وما تقوم تقوم به الهيئة العربية للتصنيع من دور وطنى لدعم الصناعة وبالأخص صناعة السيارات يستوجب التحية..شكرا للفريق عبدالمنعم التراس ورجاله الوطنيين المخلصين، ولكل من يعمل من أجل مصر، وما تقوم به الهيئة فى صناعة السيارات والأجهزة والمعدات يؤكد أن لدينا مؤسسات وطنية قوية تعزز الاقتصاد وتوفر عملة صعبة.
اسهامات كبيرة للهيئة فى دعم صناعة السيارات والمعدات بتكولوجيا متطورة وفكر متطور.
ليأتى اتفاق اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية لنشر محطات الشحن الخاصة بالسيارات الكهربائية بالمحافظات، وتحركات وزير الكهرباء د.محمد شاكر بتحديد سعر مقبول للشحن والاتفاق مع الشركات على سعر تنافسى يكون قريب من سعر الوقود العادى كخطوة جيدة لدعم الدولة لمنظومة عمل السيارات الكهربائية والتعجيل بنشر محطات شحن السيارات يستوجب الشكر والامتنان للوزيران الناجحان.
 ولعبت وزارة الداخلية بقيادة الهادىء الواثق اللواء محمود توفيق دورا مهما فى إصدار تراخيص للسيارات الكهربائية، وبدأت 300 سيارة تعمل بالكهرباء فى السير فى شوارعنا كخطوة أولى وبدأت الأرقام فى الارتفاع تدريجيا.كل ذلك حرك ركود سوق السيارات وبدأت أنظار الشركات العالمية تتجه لمصر كسوق واعد وسخى ومنطقة تصنيع هامة ستغير خريطة صناعة السيارات فى المنطقة.
حرك د.هشام توفيق وزير قطاع الأعمال بفكره المتميز وعمله الدؤوب المياه الراكدة وأعاد النصر للسيارات للحياة مثلما نهض بالغزل والنسيج وأعاد شركات القطاع العام للنور من جديد..وزير خلوق نشط أنجز وننتظر منه الكثير.
الدولة عازمة على تنشيط ودعم صناعة السيارات والارتقاء بها لأنها تدرك مكانتها وقدرتها على تحقيق مزيدا من الاستثمار، ولابد من رؤية تواكب هذة النهضة التى ستغير خريطة السوق وتستوجب استعداد وتكاتف تجار وموزعى السيارات.
ولابد من الإشادة بالدور الراقى والمتميز للمهندس محمد أحمد مرسى وزير الدولة للإنتاج الحربى الذى يسعى لدعم استراتيجية الدولة لتوطين صناعة المركبات الكهربائية، واتخذ خطوات جادة من خلال تصنيع الأتوبيسات الكهربائية التى تعزز منظومة النقل فى مصر..تحيه لرجال الإنتاج الحربى ووزيرهم المحترم محمد أحمد مرسى.
دعم صناعة السيارات مهمة وطنية، وما تقدمه الدولة من دعم ومايفعله الوزراء المعنين من تكاتف وتكامل يدفع عجلة هذة الصناعة ويتواكب مع فكر وطموح الرئيس عبدالفتاح السيسى لنهضة الصناعة ورفع معدلات التصدير.