بسم الله

ثورة رياضية «2»

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

لماذا لا نحاسب الأندية على إهمالها فى إعداد أبطال ينافسون عالميا ؟! . الإجابة عند وزير الرياضة. المسألة جد، ولم يعد هناك مجال للطبطبة، ولا مجال لكلمة معلهش، ولا مجال لمقولة «ليس فى المكان أبدع مما كان» هذه كلمات انهزامية لا مجال لها فى العصر الحديث. لسنا أقل من أية دولة فى العالم، بدءا من أمريكا، ليس من العيب أن نتعلم كيفية إعداد أبطال يحصدون الذهب فى السباحة مثلا.

لقد صرفنا نصف مليار جنيه على لعبات لم تشرف مصر فى البطولات العالمية. يكفى أن نعلم أن مصر شاركت فى أوليمبياد طوكيو ببعثة هى الأكبر فى تاريخ المشاركات المصرية الأوليمبية. حيث وصل عدد اللاعبين لـ 146 لاعبا ولاعبة، غير إضعافهم من الإداريين والمشرفين.

لن أتحدث بسوء عن أى مدرب، فقد عمل قدر إمكاناته الذهنية والبدنية والفكرية والإبداعية. فقط مطلوب أن نقول له شكرًا. المرحلة القادمة تحتاج معايير أخرى ليست متوافرة فيك.

لابد أن تتوقف أعمال المجاملات الفجة، والتى أهانت الرياضة المصرية. وأكون دقيقا لو قلت لابد من إنهاء عصر الشللية فى اللجنة الأوليمبية والاتحادات والأندية ومراكز الشباب. وقبلها فى وزارة الشباب والرياضة. سأكون قاسيا لأن الأمر يتعرض لسمعة بلدى مصر «أم الدنيا» فعلا. الإعلام الرياضى يحتاج نظرة اهتمام من المجلس الأعلى للإعلام. حيث تحول البعض إلى أسلوب الردح والشرشحة، أتمنى عمل دورات تدريبية لمن يعمل فى هذا المجال، وأن تتم السيطرة على المواقع الرياضية التى أصبحت سبوبة لمن يدفع أكثر.

المنطق الذى تحدث به شوقى غريب بعد الخسارة من البرازيل يجب أن ينتهى لأنه منطق انهزامى. بعد الخسارة من البرازيل. وجه غريب الشكر للاعبين. وقال: «الخسارة أمام البرازيل أحد المنتخبات المرشحة لميدالية ذهبية أمر إيجابى». لهذا جاءه رد عنيف من الخبراء، قال الكابتن محمود أبو الدهب: «المجاملات تدير الكرة المصرية بشكل واضح. حال الكرة المصرية لن يتغير طالما أن المجاملات تتحكم بشكل كبير فى اختيارات الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية فى مختلف المراحل العمرية. وفى كل اللعبات!
دعاء: رﺑﻨﺎ اﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ وﻹﺧﻮاﻧﻨﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻘﻮﻧﺎ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎن وﻻ ﺗﺠﻌﻞ فى ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻏﻼ ﻟﻠﺬﻳﻦ أﻣﻨﻮا.