تواصل المديريات التموينية على مستوى الجمهورية بالتعاون مع الجهات الرقابية ، حملاتها على الأسواق المخابز البلدية ومنافذ صرف المقررات السلعية ،وكذلك محطات البنزين، للتصدي لحالات الغش التجاري ، والتلاعب بالأسعار، وبيع المنتجات المنتهية الصلاحية،او الغير صالحة للاستهلاك الادمي، وأيضا التأكد من توافر الوقود بمختلف أنواعة داخل محطات البنزين .
كما تتابع مصلحة دمغ المصوغات والموازين برئاسة اللواء عبد الله منتصر، أن موازين محطات الوقود الموجودة طبقاً للمواصفات الموضوعة ، وكذلك تعمل الحملات الرقابية على إجراء عمليات الجرد الفعلى اللازم للبنزين بكل أنواعه بالمحطات، لمنع أي مخالفات قد تحدث ، وإحالة المخالفين إلى جهات التحقيق.
يذكر أن الدكتور علي المصيلحي ، وزير التموين والتجارة الداخلية، تلقي تقريراً من الاتحاد العام للغرف التجارية، بشأن أثر تحريك أسعار الوقود علي النقل وأسعار السلع، يؤكد أن تكلفة النقل تتضمن مصاريف ثابتة تشمل "إهلاك سعر الشاحنة – والتراخيص – والتأمين – واجرة السائق – والصيانة " ومصاريف متغيرة تشمل "الوقود – والإطارات – كارتة الطرق – التحميل والتفريغ .. وغيرها من التكاليف".
وأوضح التقرير أن السولار يشكل 80% من أسطول النقل في مصر، وهو ما يعني أن عملية النقل لن تتأثر مع الزيادة الأخيرة نظراً لعدم رفع سعر السولار، و أن أسعار الوقود قد ارتفعت عالمياً بأكثر من 12% عن الشهور الأخيرة.
و أكد التقرير أن تكلفة النقل علي سعر السلع تعتمد علي الوزن والحجم والمسافة بنسبة تتراوح مابين 2 % إلي 5% للمسافات القصيرة بالسيارات النصف نقل، والربع نقل التي تعمل بعضها بالبنزين من 5% الي 20% للمسافات الطويلة، و أن أعلي نسبة هي 0.06%، بالنسبة لسيارات النقل والتي تعمل بالبنزين وهي نسبة ضئيلة جداً لا توثر علي عمليات نقل السلع مع التأكيد أن غالبية أساطيل الشحن تعمل بالسولار وهو لم يشهد تحريك في أسعار الشهور الماضية.
إقرأ أيضاً| الضرائب تحذر الشركات من الإعلان عن السلع بدون بطاقة ضريبية: «جريمة تهرب»