كفانى الكاتب والفنان التشكيلى الكويتى «عبد العزيز التميمى» مؤنة الرد على النائب الإخوانجى فى مجلس الأمة الكويتى، الذى استهدف السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بحكى مكذوب أشاعته جماعة الإخوان داخل وخارج الكويت الشقيق.
وزادتنا من الشعر بيتا الإعلامية عائشة الرشيد، برسالة راقية، لا تصدر إلا عن شقيقة تعرف الأصول وتعبر مكنون وعمق العلاقات المصرية الكويتية، تقول نصا: «رسالة إلى أهلى فى الكويت ودول الخليج ومصر.. ترد غيبة الوزيرة النبيلة، نصا تقول: «على من هاجم السفيرة نبيلة مكرم.. بدون وجه حق.. نبيلة مكرم وزيرة الهجرة فى مصر سيدة قدوة ونموذج يحتذى بها.. استهداف نبيلة مكرم مسلسل مستمر من جماعة الإخوان الكويتيين والمصريين. محشومة (مؤدبة ومحترمة ) يا نبيلة. أعرض عن الجاهل السفيه. فكل ما قال فهو فيه، ما ضر بحر الفرات يوما إن خاض بعض.. فيه. هل وصلت الرسالة؟».
رسالة عائشة، ومقالة التميمى، فضلا عن تويتات وتغريدات من أحبة وأشقاء كويتين تثلج الصدور، وترد كيد الكائدين.
حسنا اكتفت الوزيرة النبيلة بنفى الخبر الشارد (عن تدخلها لمنع إنهاء عقود مصريين بإحدى شركات الطيران).
خبر خبيث تم توليفه فى جحور الإخوان، وتعاملت مع إساءة النائب الكويتى بأدب مصرى جم، وتمثلت قولا بليغا، «لا أجيد الإساءة، لكن بالمقابل أتقن التجاهل وبشدّة.. والتجاهل انتقام راق، وصدقة جارية على فقراء الأدب.
يقول الإمام الشافعى شعرا بليغا: «يُخاطِبُنى السَفيهُ بِكُلِّ قُبحٍ / فَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبا.
يَزيدُ سَفاهَةً فَأَزيدُ حِلمًا / كَعودٍ زادَهُ الإِحراقُ طيبا».
استهداف العلاقات المصرية الكويتية عميقة الجذور من جماعة الإخوان الإرهابية مخطط مفضوح، جهل هؤلاء بسرمدية واستدامة علاقات الأشقاء بالشقيقة الكبرى مصر، فيسقطون من حالق، وينفر المحبون لرد غيبة الوزيرة، ويكشفون الغطاء عن هذه الوجوه العبوس التى تتربص بالعلاقات المصرية الخليجية الدوائر، بورك أشقاء محبون.
