أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء اليوم الأحد، قرارًا بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، كما أعلن تجميد عمل البرلمان.
وترصد "بوابة أخبار اليوم"، أبرز تصريحات الرئيس التونسي خلال كلمته، عقب اجتماع طارئ عقده مع القيادات الأمنية والعسكرية على خلفية المظاهرات التي تشهدها البلاد ضد الأوضاع السياسية وضد حركة النهضة الإخوانية:
1- إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي من رئاسة الحكومة.
2- تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن اعضائه.
4- لن نسكت على من يتطاول على الدولة أو على رموزها بالسلاح.
5- رئيس الجمهورية المسؤول عن تعيين أعضاء الحكومة باقتراح من رئيس الوزراء الجديد.
6- يتولى رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس الحكومة الجديد الذي يعينه بنفسه.
7- تم تكليف الجيش بفتح وابل من الرصاص على من يطلق رصاصة واحدة على الشعب.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، أصدر اليوم الأحد 25 يوليو عددًا من القرارات من ضمنها إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد البرلمان برئاسة راشد الغنوشي، بالإضافة إلى رفع الحصانة عن كافة النواب بالبرلمان.
كما قرر الرئيس التونسي تولي النيابة العامة التحقيق من أجل الوقوف على كافة الجرائم التي تم ارتكابها مؤخرا في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.
وتوعد الرئيس التونسي عقب إعلانه تلك الإجراءات كل من يحاول إثارة الفوضى في البلاد قائلا: "لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص".
وعقب القرارات التي اتخذها الرئيس االتونسي خرجت العديد من التظاهرات المؤيده له، والتي احتفل فيها الشعب التونسي بالتخلص من حركة النهضة الإخوانية والتي كانت تسيطر على البرلمان.
